قال السفير حازم خيرت سفير مصر السابق في سوريا، إنه لم يكن يتوقع سقوط بشار الأسد رغم كل المعطيات.
وأوضح خيرت، خلال الحوار المفتوح عن سوريا ومستقبل المنطقة الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء، أن "الشعب السوري كان لديه عدم ارتياح بسبب حكم أقلية بقبضة حديدية".
وتابع خيرت: "لم أكن أتوقع سقوط بشار رغم كل المعطيات، وكنا نخشى من سقوطه خوفا من البديل".
وفي مقارنة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ونجله بشار، قال سفير مصر السابق في سوريا، إن "حافظ الأسد كان زكي ولديه رؤية سياسية، وحافظ على التوازن في العلاقات مع مصر والسعودية وإيران على عكس بشار الذي جاء بالصدفة من لندن خلال دراسته للماجستير، بديلا عن شقيقه الأكبر الذي توفي في حادث سيارة، معبرا: "بشار كان يحمر وشه خجلا ولم يكن له في السياسة، ولكن يبدو أنه عندما أصبح رئيسا لم يستوعب ذلك، وتقلد الحكم ليرتكب أخطاء كثيرة جدا".
وأشار خيرت إلى أن "هيئة تحرير الشام جاءت مؤخرا بخطاب جديد ومختلف عن الفكر الجهادي، عبر استقبالهم وفود خارجية، أضفت السعادة لدى الشعب السوري".
وأضاف: "أتواصل مع كثير من أصدقائي السوريين بمختلف طوائفهم وأجدهم يلومون الشعب المصري بأنه غير راض وغير مطمئن لما حدث في سوريا خشية من القادم بعد صعود عناصر الإسلام السياسي في الحكم السوري".
من جهته، قال اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيحية بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الأوضاع لا تزال خارج التوقعات، بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع على الحكم.
وأضاف ربيع، أن "تراجع قوات الجيش السوري أمام هيئة تحرير الشام، كان صادما وغير مبرر"، مرجعا ذلك إلى أنه "تراجع للعقيدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق