تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوبي لبنان، أمس الأربعاء، رغم بدء لجنة الإشراف عملها، في وقت يتوقع أن يزور الموفد الرئاسي الأمريكي أموس هوكشتاين بيروت مطلع العام المقبل لمواكبة عملية تنفيذ هذا الاتفاق وللبحث في الملف الرئاسي، فيما طالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالإسراع في بت ملف الموقوفين من غير المحكومين من خلال تسريع المحاكمات لإحقاق الحق وتأمين العدالة.
وفي إطار هذه الخروقات، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس غارة على منزل من طابقين في سهل طاريا غربي بعلبك أسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، من دون وقوع إصابات. وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة المستهدفة وصولاً إلى محيط مدينة بعلبك، في وقت كشفت مصادر أمنية أن الغارة استهدفت مستودعات يُعتقد أنّها تابعة ل«حزب الله». وهذه هي الغارة الأولى التي تستهدف منطقة البقاع منذ دخول اتفاق وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ.
وقام الجيش الإسرائيلي برفع أعلام إسرائيلية على مركز الجيش اللبناني في تلة العويضة في خراج بلدة الطيبة. وحلّق الطيران المسير الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها على علو منخفض. كما حلّق الطيران الحربي والمسير فوق القطاع الشرقي من الجنوب، وفي أجواء مدينة صيدا ومحيطها، وفوق أجواء البقاع.
وسبق أن قام الجيش الإسرائيلي بعملية تفجير في محيط بلدتي كفركلا والعديسة الليلة قبل الماضية بعد ساعات فقط من اجتماع اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية