في اللقاء السنويِّ لأعضاء مركز حي النَّهضة، ذكرتُ في كلمتِي -التي ألقيتُها- أنَّ هناك أربعة مرتكزات رئيسة، جعلت من مركز حي النَّهضة مركزًا ناجحًا، وهذه المرتكزات يتحقَّق -من خلالها- النَّجاح لأيِّ مركز آخر -إنْ توفَّرتْ لهُ- أوَّل وأهمُّ سببٍ هو وجود مبنى نموذجي ومتطوِّر وشامل، كما في مركز حي النَّهضة، الذي بناه الشيخ سليمان الزقزوق -رحمه الله تعالى-، وأعجبني تعقيب الأستاذ محمد العمري -المُشرف على هيئة السِّياحة في منطقة مكَّة المكرَّمة سابقًا- على هذه النقطة، عندما قال: «يذهبُ المؤثِّرُ ويبقَى الأثرُ»، هذا ينطبق على ما قدَّمه الشيخ سليمان الزقزوق -رحمه الله- في بنائه لمركز حي النَّهضة، حيث ذهب إلى ربِّه كمؤثِّر، وبَقِيَ أثرُه كصدقة جارية له، من بعد مماته، فمراكز الأحياء التي لا تتوفَّر لها مبانٍ نموذجيَّة، تعاني من التعثُّر، وتصبح أنشطتها محدودةً، وليس لها موارد استثماريَّة.
أمَّا ثاني المرتكزات في نجاح المركز، فهو ما تقوم به جمعيَّة مراكز الأحياء من دعم وجهد ومتابعة وتواصل مع المراكز في منطقة مكَّة المكرَّمة، وذلك وفقَ خطَّة إستراتيجيَّة، وبرامج متنوِّعة تتحقَّق من خلالها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة