يُعد سعر النفط من أبرز التحديات التي ستواجه دول الخليج في العام المقبل، وسط توقعات متباينة للطلب الصيني والإنتاج الأميركي، بالإضافة إلى المخاوف الجيوسياسة، وإن كانت الأخيرة قد تكون أقل وطأة من العام 2024، وذلك بحسب حمزة جلال الكعود محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تي إس لامبارد" (TS Lombard).
وأضاف الكعود، خلال مقابلة مع برنامج "شرق غرب" في قناة "الشرق" اليوم، أن الطلب الصيني على النفط سيبدأ في التراجع تدريجياً، مع تزايد الاعتماد على الطاقة البديلة خاصة تزايد استخدام وسائل النقل الكهربائية.
وتوقع تقرير كتبه محللون لدى صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة الماضية أداءً إيجابياً للمنطقة في المدى القريب وسط مخاطر متوازنة، مشيراً إلى أن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي أثبتت مرونةً أمام الصدمات الخارجية مثل الصراعات الإقليمية وخفض إنتاج النفط خلال الفترة الماضية.
التقرير رجح نمواً حقيقياً لاقتصاد منطقة الخليج بصفة عامة 3.5% العام المقبل تسارعاً من نمو تقديري عند 1.4% في العام الحالي وأن يبلغ النمو الحقيقي 4.6% في السعودية و5.1% في الإمارات خلال 2025، وهو ما يتماشى مع توقعات الصندوق في أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، توقع تقرير حديث لوكالة التصنيف الائتماني "فيتش" أن تتجاوز أسعار النفط في العام المقبل المستوى اللازم لتحقيق التعادل في ميزانيات معظم دول الخليج العربي، وذلك رغم توقعها تراجع سعر الخام بفعل تواضع نمو الطلب ووفرة المعروض العالمي. وخفضت الوكالة في التقرير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg