تسعى الصين إلى تحدي الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت أطلقت فيه شركات التكنولوجيا العملاقة في الصين نماذج خاصة بها للذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرت صحيفة نيكي آيشيا الياابانية الدولية.تحقيق أمريكي جديد في الصينفي هذه الأثناء، قالت إدارة بايدن إنها أطلقت تحقيقًا جديدا في المنتجات الصينية من الشرائح وأشباه الموصلات الصينية القديمة التي قد تدخل في كل شيء من السيارات إلى السلع المنزلية وأنظمة الدفاع.وقال البيت الأبيض في بيان إن الصين "تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية فضلاً عن الاستهداف لصناعة الرقائق ما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وبسلسلة التوريد لأشباه الموصلات".اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانيةوأضاف البيت الأبيض أن التحقيق الذي يسمى المادة 301 سينظر في "أفعال وسياسات وممارسات الصين فيما يتعلق بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو الرقائق الأخرى المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات".غرض التحقيق الأمريكيبشكل عام، يهدف التحقيق الذي تجريه واشنطن إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية القديمة في مجالات تمتد من الاتصالات إلى الشبكة الكهربائية.ويمثل التحقيق الجديد تصعيدا للضغوط الأمريكية على صناعة أشباه الموصلات في الصين كما ويعد ردًا على الصين التي فتحت قبل ذلك تحقيق ضد أعمال شركة "إنفيديا".وحتى الآن، سعت العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إلى استهداف أحدث أنواع الرقائق وخاصة تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.اقرأ أيضاً: رسوم ترامب الجمركية تهدد دولاً آسيوية أخرى غير الصينيأتي هذا التحقيق في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن جهودها لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في قطاع التكنولوجيا ففرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات وقيودًا على شركات التكنولوجيا الصينية، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.وقد تؤدي نتيجة هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية