هندسة أحياء الرياض الحديثة .. تقنيات مستدامة تخفض التكلفة 25 %

في ظل اتجاه الشركات العقارية العاملة في السوق السعودي نحو إيجاد طرق هندسية جديدة في تصميم المخططات السكنية في الأحياء، قدر مختصون أن تسهم المعايير الهندسية الجديدة في خفض التكاليف بنسبة تصل إلى 25 %.

المهندس المعماري مشاري الراشد، قال "المعايير الهندسية الجديدة تخفض التكاليف بنسبة بين 15 و 25 % عبر تصاميم مستدامة وتقنيات جديدة، مثل العزل الحراري الذي يقلل استهلاك الطاقة 30 %، كما يسهم ربط الأحياء بالنقل العام في خفض تكاليف التنقل، فيما توفر تقنيات البناء المسبق 20 % من تكاليف البناء.

وقدر إيرادات قطاع الهندسة المعمارية في السعودية بنحو 12 مليار ريال تقريبا، بدعم الزيادة المستمرة في المشاريع العمرانية الكبرى التي تشهدها السعودية، مثل "نيوم" و"البحر الأحمر" و"الرياض الخضراء"، ما يزيد من الطلب على خدمات الهندسة المعمارية في السوق المحلي، فيما ينتظر أن يشهد القطاع نموا سنويا بنسبة 6 % حتى 2029، وفقا لتوقعات (Statista).

الراشد أكد أن المعايير الهندسية الجديدة في تصميم أحياء الرياض، تقلل الحاجة للتنقل الطويل، ما يوفر الوقت والجهد، كما أن استخدام تقنيات البناء المبتكرة والمواد المستدامة يخفض تكاليف الإنشاء والتشغيل على المدى الطويل، ما ينعكس إيجابيا على حياة السكان واقتصادهم.

كما ذكر أن إعادة هندسة الأحياء الجديدة في الرياض تحسن جودة الحياة بما يتماشى مع رؤية 2030، عبر تصميم أحياء متكاملة تجمع بين السكن، العمل، والترفيه، مع الحفاظ على الهوية العمرانية السعودية، وتعتمد هذه التصاميم على حلول مستدامة مثل زيادة المساحات الخضراء واستخدام الطاقة بشكل أفضل، إضافة إلى تحسين وسائل النقل لتسهيل التنقل. كما تسهم في تخصيص مساحات عامة لتعزيز التفاعل بين السكان، ما يجعل الرياض مدينة حديثة ومتطورة تلبي احتياجات الجميع.

واستشهد بمشاريع الرياض الخضراء وأهدفها في تحسن جودة الهواء ويخفض درجات الحرارة ومكافحة التصحر، مشروع المسار الرياضي الذي يركز على تطوير شبكة من المسارات الرياضية لتشجيع النشاط البدني، مشروع مركز الملك عبدالله المالي (KAFD)، يعد مركزا ماليا وتجاريا عالميا يعكس التكامل بين العمل والسكن، مشروع مترو الرياض، يحسن وسائل النقل العامة ويخفف من الازدحام المروري، مشروع حي السفارات، الذي يعكس التصاميم الحديثة مع الحفاظ على الهوية الثقافية ويوفر بيئة سكنية متكاملة، ومشروع الدرعية (الدرعية التاريخية) الذي يعكس توازنًا بين الحداثة والهوية التراثية.

الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة جازان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 22 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة