تقيم أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في عزلة بسبب مرضها الشديد وتراجع حالها الصحية جراء سرطان اللوكيميا، فيما أعطاها الأطباء فرصة 50 في المئة للنجاة من المرض الذي عاود الظهور لديها، وفق ما أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر على اتصال وثيق بعائلة أسماء، في تقرير نشر أمس الخميس، بأن الأطباء طلبوا خضوعها للعزلة وعدم وجودها في الغرفة نفسها مع أي شخص خوفاً من التقاطها أية عدوى.
ويتولى والدها طبيب القلب فواز الأخرس رعايتها في موسكو، وقالت المصادر إن قلبه مفطور على ابنته المولودة في بريطانيا التي تحمل جنسيتها.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أنه تم تشخيص أسماء الأسد بسرطان اللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت السيدة الأولى السابقة لسوريا قد أصيبت بسرطان الثدي وشفيت منه في أغسطس (آب) 2019.
ونقلت "تلغراف" عن مصدر تواصل مباشرة مع أحد ممثلي العائلة في الأسابيع الماضية، "أسماء تموت، لا يمكنها أن تكون موجودة في الغرفة نفسها مع أي أحد" بسبب وضعها الصحي.
وقال مصدر آخر كان على اتصال مع العائلة بموسكو، إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية