جوارديولا ومورينيو.. رحلة 15 عاما من العداء تنتهي ب"يحبني وأنا أحبه"

15 عامًا مرت منذ انطلاق شرارة الصراع التاريخي بين جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا، والذي شهد فصولًا مثيرة في دوريات مختلفة.

لا تقتصر معركة مورينيو-جوارديولا على مجرد منافسة بين مدربيْن، بل كانت تجسيدًا لصراع بين فلسفتين مختلفتين في عالم كرة القدم.

بدأ التنافس الحقيقي عندما تولى جوارديولا تدريب برشلونة، وأصبح المدرب الوحيد الذي حقق كل الألقاب الممكنة في موسم واحد (6 ألقاب)، وذلك بأول مواسمه مع الفريق 2008-2009.

في ذلك الوقت، حصد مورينيو لقب الدوري الإيطالي مع إنتر، لكنه ودّع دوري الأبطال من دور الـ16 على يد مانشستر يونايتد، ذلك الفريق الذي خسر أمام جوارديولا في النهائي.

جاء الموسم التالي 2009-2010، وبدت ملامح الصراع بين الثنائي، حين وقع إنتر وبرشلونة في مجموعة واحدة بدوري الأبطال.

انتهت مواجهة الذهاب على ملعب سان سيرو بالتعادل السلبي، قبل أن يتلقى مورينيو الهزيمة الأولى أمام جوارديولا بثنائية نظيفة في كتالونيا.

خرج مورينيو عقب المباراة وأشعل فتيل الصراع بكلمات نارية: "نحن بعيدون برشلونة المدجج بالنجوم، لكن لو واجهته مرة أخرى لن أتردد، ولو قالوا لي إن إنتر سيواجه البارسا في نصف النهائي فسأرغب في ذلك".

تحققت أمنية مورينيو ووقع في مواجهة برشلونة بالفعل، وهذه المرة تفوق على جوارديولا في سان سيرو (3-1) ذهابًا، ولم يكتف بذلك بل أجج الصراع بقوله "قبل عام كان تشيلسي يبكي، وبرشلونة يضحك مع الحكم (في إشارة لظلم تحكيمي بمواجهة نصف نهائي 2009)".

جاءت العودة وخرج مورينيو ببطاقة العبور إلى النهائي من كامب نو، بعد الهزيمة (1-0) في مباراة أعلن فيها عداءه لجماهير برشلونة، قبل أن يُحقق اللقب على حساب بايرن ميونخ، ومن ثم الثلاثية التاريخية.

أخذ الصراع بعدًا مختلفًا تمامًا، بعدما أعلن ريال مدريد تعيين مورينيو مديرًا فنيًا له، على أمل منافسة جوارديولا، وعلى مدار موسمين، التقى الغريمان في كل المسابقات ووصلت العلاقة بينهما لحرب كلامية طاحنة، في أصعب الفترات بين ريال مدريد وبرشلونة على الإطلاق، والتي ما زالت محل جدل بين لاعبي الفريقين حتى الآن.

بدأت صدامات الكلاسيكو بخماسية كاسحة لجوارديولا في الليجا، قبل أن يتعادلا إيابًا بمدريد، وينتقم مورينيو في نهائي الكأس بهدف قاتل من كريستيانو رونالدو.

بعدها خرج جوارديولا منتقدًا التحكيم، ليرد عليه مورينيو: "المدربون كانوا فئتين، فئة تنتقد التحكيم على الأخطاء، وفئة لا تنتقد التحكيم، الآن بيب يمثل فئة ثالثة تنتقد التحكيم على القرارات الصحيحة".

"السيد مورينيو ناداني (بيب) وأنا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 21 ساعة
قناة المملكة منذ 14 ساعة