تسلط جولة الصحافة في هذا اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول، على ضرورة سرعة إبرام صفقة في غزة، وأهمية دور الشعب السوري في بناء دولة مدنية بعد سقوط حكم بشار الأسد، إضافة إلى انتقاد لهجوم روسيا على أوكرانيا في صباح عيد الميلاد.
ففي هآرتس الإسرائيلية تتحدث الصحيفة عن وفاة إسرائيلية هذا الأسبوع كانت محتجزة في غزة بعد هجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين أول، وأُطلق سراحها لاحقاً في صفقة تبادل، "لأن قلبها لم يتحمل المعاناة الرهيبة" بحسب ابنتها.
انتقدت الصحيفة في افتتاحيتها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقالت إنه "غير مستعد" لإنهاء الحرب في غزة وسحب القوات من القطاع لإعادة الرهائن، وذلك بعد أن قال نتنياهو إنه "ملتزم ببذل كل ما في وسعه ومواصلة العمل" لإعادة المحتجزين.
ولفتت الصحيفة إلى نقاط خلافية قائمة يمكن أن تُفشل حتى صفقة جزئية، بينها الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا، ومسألة إطلاق سراح مروان البرغوثي، وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، ولذلك فإن الالتزام الذي يعبر عنه نتنياهو "ليس أكثر من كلام".
وقالت الصحيفة إن كل مرة يظهر فيها أمل ملموس للتوصل إلى اتفاق، تبرز بالتزامن معه متغيرات جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السبب الحقيقي" وراء إخفاء فشل التوصل إلى اتفاق، يخدم بقاء نتنياهو في السلطة وتخوفه من تفكك الائتلاف الحاكم، إذا رفض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بنود الصفقة.
وقالت إن تقريراً إسرائيلياً يظهر انتهاكات تعرض لها رهائن اُطلق سراحهم "يذكر بالجحيم" الذي لا يزال يعيشه الرهائن في غزة حالياً.
وأضافت أن التقرير "يقدم أدلة على الاعتداء الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الطبية، والتعذيب والاعتداء الجنسي" قام بها "الحُراس الفلسطينيون".
وقالت الصحيفة إن أي تأخير في إبرام اتفاق يعيد الرهائن يعني ترك 100 رهينة يواجهون مزيداً من التعذيب والموت. وأضافت "يجب علينا ألا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة مع حماس".
أظهر نتنياهو أنه عندما يرغب في التوصل إلى اتفاق، فإنه سيفعل ذلك حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب والعودة إلى الوضع ما قبل الحرب، حتى وإن كان بعيداً عن المثالية، كما فعل مع لبنان، وفق الصحيفة.
"أخطر مؤامرة" على السوريين وفي صحيفة القدس العربي، يتحدث الكاتب أيمن أبو لبن، عن مستقبل سوريا بعد سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار الكاتب إلى دور الشعب السوري في قيادة هذه المرحلة، والعبور منها إلى مرحلة الأمان والاستقرار، "وصولاً إلى دولة مدنيّة تنعم بالتعدّدية السياسية وحرية الرأي، والعدالة والمساواة".
وقال إن "أي مرحلة تجديد وتغيير يرافقها الكثير من المصاعب والتحديّات".
ورأى الكاتب أن المستقبل والقادم لسوريا مرهون "بقدرة الشعب السوري على التعافي من حقبة الأسد الدمويّة، وسرعة التحوّل إلى ثقافة البناء والإصلاح، وتأسيس الدولة، ومشروطٌ بقدرة الدول والشعوب العربيّة على دعم السوريين في تجربتهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي