أصبحت مسيرة أتلانتا الناجحة، وتصدره دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، معرضةً للخطر، عندما يواجه لاتسيو صاحب المركز الرابع مطلع الأسبوع المقبل، إذ يستعد نابولي وإنتر ميلان للانقضاض على القمة، حال تعثر فريق المدرب جيان بييرو غاسبريني.
ويبدو أن أتلانتا لا يمكن إيقافه، إذ حقق النادي 11 انتصاراً متتالياً في الدوري، وهو رقم قياسي، ما جعله يتصدر جدول الترتيب، وهو أمر لم يكن متوقعاً في وقت سابق من الموسم.
وتجرّع الفريق 3 هزائم في مبارياته الخمس الافتتاحية، بما في ذلك الهزيمة 4-صفر أمام مستضيفه إنتر ميلان، لكن التحسّن الملحوظ في مستواه جعل جماهيره تحلم بالفوز بأول لقب له في الدوري على الإطلاق.
وقاد غاسبريني أتلانتا للفوز بأول لقب أوروبي له الموسم الماضي، منهياً مسيرة باير ليفركوزن التي استمرت 51 مباراة دون هزيمة، ليفوز بالدوري الأوروبي، وهو اللقب الكبير الثاني للنادي -المنتمي لبيرغامو- في تاريخه الممتد 117 عاماً.
كان هذا أول لقب يُحققه غاسبريني على الإطلاق، في مكافأة عادلة لإخلاصه والعمل الذي قدّمه في أتلانتا منذ انضمامه في 2016.
وساعد غاسبريني في تحويل النادي، الذي كان يتنقل بين الدرجتين الأولى والثانية إلى فريق يتنافس باستمرار في كرة القدم الأوروبية، لكن عهده كان من الممكن أن ينتهي بسهولة قبل الأوان.
وفي موسمه الأول، خسر أتلانتا 4 من مبارياته الخمس الافتتاحية، لكن النادي حافظ على ثقته، واحتل المركز الرابع، وهو أعلى مركز له على الإطلاق في دوري الأضواء في تلك المرحلة.
ولم يعتمد نجاح أتلانتا على الإنفاق المرتفع، بل على أكاديمية شباب استثنائية وبرنامج استكشافي، إلى جانب أسلوب اللعب الشرس والهجومي الذي يتبناه غاسبريني، والقدرة على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين.
ويجني النادي كثيراً من الأموال من بيع اللاعبين، ففي المواسم الثلاثة الأخيرة انضم تيون كوبمينيرز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة