يظل النمو العالمي ثابتاً خلال العام المقبل بحسب التوقعات، ولكن تحت السطح من المنتظر أن تبشر الصراعات التي تواجهها الإدارة الأمريكية الجديدة خاصة مع الصين بعصر جديد أكثر ميلاً إلى النزعة التجارية في الاقتصاد العالمي، بحسب خبراء.
من المرجح أن تواجه منطقة اليورو تحديات مع استمرارها في التكيف مع تكاليف الطاقة المرتفعة الناجمة عن أخطار صادرات النفط والغاز الروسية، إضافة إلى ذلك تواجه أوروبا احتمال فرض تعريفات جمركية أعلى من واشنطن وتأثير مضاعف لتباطؤ اقتصاد الصين الذي بدأ يتخلص من سنوات النمو المدعومة بالديون.
مختصون قالوا لـ"الاقتصادية": إن هناك تزايد في توقعات تسجيل الاقتصاد العالمي نموا قويا، وإن لم يكن مذهلا مدفوعا بإعادة التوازن إلى أسواق العمل وتخفيف التضخم وانخفاض أسعار الفائدة.
يرى، فيليب ريتنباخر مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة " فيينا انرجي" أن الأسواق سوف تواجه في 2025 مزيجا جديدا وغير مؤكد من السياسات، حيث تحتل السياسة المالية والتجارية وليس النقدية مركز الصدارة.
أما مارتن جراف مدير شركة "إنرجي شتايرمارك" النمساوية للطاقة فيتوقع أن تواجه الاقتصادات الكبرى على مستوى العالم تحديات بنيوية طويلة الأمد بما في ذلك ارتفاع أعباء الديون، والشيخوخة السكانية.
كما تتزايد عدم كفاية البنية الأساسية أو هجرها، بحسب جراف الذي أشار إلى أن النجاح أو الفشل في حل هذه التحديات سوف يحدد سرعة النمو على المدى الطويل في هذه الاقتصادات.
العام المقبل سيشهد لجوء الحكومات للتحفيز المالي، والاقتصاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية