فرح عطيات عمان ما تزال تسجل محطات الرصد في مبنى بلدية الخالدية، التابعة لوزارة البيئة، تجاوزا في المعدل السنوي لغاز الأمونيا عن الحد المسموح به في القاعدة الفنية الأردنية لنوعية محيط الهواء، وفق ما ورد في تقرير مراقبة نوعية الهواء في المملكة للعام الماضي.
وتعد مزارع المواشي مثل الأبقار والدواجن من المصادر الرئيسية لانبعاث هذا الغاز إلى الهواء المحيط، إذ إن الأعلاف التي تتغذى عليها تحتوي على نسبة فائضة عن الحاجة من النيتروجين، ما يؤدي إلى وجوده بنسب عالية في مخلفات الماشية الصلبة والسائلة، كما ورد في التقرير الصادر مطلع هذا الأسبوع.
ووفق التقرير، الذي أعده مركز المياه والبيئة والتغير المُناخي في الجمعية العلمية الملكية لصالح وزارة البيئة، "فإن التعرض لغاز الأمونيا يسبب تهيجاً في الأغشية المخاطية للعيون والحنجرة والجيوب الأنفية، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال تسربه من أماكن تخزينه والتعرض لتراكيزه المرتفعة".
وسجلت مواقع الرصد في كل من مبنى بلدية الرصيفة، وبلدية الجيزة الجديدة، وبلدية الخالدية، والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، ونتيجة العواصف الرملية القوية التي شهدتها المملكة في شهر أيار (مايو) 2023، تجاوزات في المعدل السنوي للجسيمات المستنشقة العالقة في الهواء.
والـPM 2.5 هي جسيمات مجهرية يصل عرضها إلى 2.5 ميكرون، ويقل قطرها 30 مرة عن قطر شعرة الإنسان، وعندما ترتفع مستوياتها، تشكل هذه الجسيمات ضبابا في الجو، وتدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان وتنفذ إلى رئتيه، ويطلق عليها القاتل الصامت، بحسب تعريفات البنك الدولي.
وكان موقع الموقر الأفضل بين مواقع الرصد الخمسة على سلم مؤشر جودة الهواء المحيط، حيث سجل 362 يوماً كان فيه جيداً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يتم قياس مستوى الجسيمات في هذا المكان، كما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية