قال أحد المستثمرين الحريصين:
«القاعدة الأولى في الاستثمار: لا تخسر مالاً أبداً.
والقاعدة الثانية: لا تنسى القاعدة رقم 1».
لا شك أن الاستثمار هو وسيلة عظيمة تجعلك تظن أن الأموال سوف تصب على (دماغك) صبّاً، وأنك سوف تصبح مليونيراً في ليلة وضحاها، ثم تستيقظ من نومك وأحلامك صباحاً لتكتشف أنك قد «استثمرت وقتك» في النوم، بينما أموالك «تُستثمر في مكانٍ آخر ولا تعرف حتى مصيرها» !
وفي كل الأحوال حتى لو دخلت عالم الاستثمار (بقلب جامد) واشتريت أسهماً فقط، فأنت لن تشتريها فحسب، بل سوف تشتري معها القلق، والترقب، والأمل بأن يزداد رصيدك البنكي ولا ينقص أو ينهار.
وطرق ومجالات الاستثمار عديدة، غير أن لبعض (المُتذاكين) طرقاً خاصة في الاستثمار، فهذه قصة زوجة كانت سعيدة في حياتها مع زوجها المُحب والكريم، واستغلت حبه لها وكذبت عليه وطلبت منه مبلغاً كبيراً من المال، قائلة له: «حبيبي، لدي فرصة استثمارية رائعة، واحتاج إلى مبلغ كبير من المال لتحقيقها إذا ساعدتني، وأنا سأضمن لك عوائد مالية ضخمة في المستقبل».
ولأنه رجل شهم ومحب لزوجته وشريكة حياته لم يتردد لحظة في الموافقة، وأعطاها المبلغ كاملاً، وكان واثقاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ