الخبير المالي ومستشار الاستثمار الأميركي جيم ويلي يرى أن أسعار الفضة ستشهد طفرات خلال عام 2025 وسيصل سعر الأونصة إلى نحو 49 دولاراً، مشيراً إلى أن الطبيعة الثنائية للفضة كونها معدناً نفيساً ومدخلاً صناعياً مهماً ستستفيد من التوترات الجيوسياسية القائمة والتحول نحو الطاقة الخضراء.. قال الخبير المالي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «سعر الفضة الحالي مجرد ظل لقيمتها الحقيقية التي أقدرها ب50 دولاراً للأوقية، وهذا هو الحد الأدنى وليس السقف، ويقول البعض إن الفضة ستسجل 49 دولاراً للأوقية في عام 2025، وأقول إن هذا هو الحد الأدنى»، معقباً «السؤال الحقيقي هو متى سينتهي التلاعب؟ ومتى ستنفجر الفضة؟».. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

يرى الخبير المالي ومستشار الاستثمار الأميركي جيم ويلي أن أسعار الفضة ستشهد طفرات خلال عام 2025 وسيصل سعر الأونصة إلى نحو 49 دولاراً، مشيراً إلى أن الطبيعة الثنائية للفضة كونها معدناً نفيساً ومدخلاً صناعياً مهماً ستستفيد من التوترات الجيوسياسية القائمة والتحول نحو الطاقة الخضراء.

وقال الخبير المالي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- « سعر الفضة الحالي مجرد ظل لقيمتها الحقيقية التي أقدرها بـ50 دولاراً للأوقية، وهذا هو الحد الأدنى وليس السقف، ويقول البعض إن الفضة ستسجل 49 دولاراً للأوقية في عام 2025، وأقول إن هذا هو الحد الأدنى»، معقباً «السؤال الحقيقي هو متى سينتهي التلاعب؟، ومتى ستنفجر الفضة؟».

ويشدد الخبير المالي على أن الفضة هي «الأصل الأكثر إهمالاً في العالم، إذ يتحدث الناس عن الذهب ويتجادلون عن قيمة الدولار فيما تبقى الفضة العملاق الصامت الذي على وشك إعادة تشكيل مستقبلنا».

أسعار الفضة تستعد للانفجار

وأضاف ويلي «بالنسبة لمستثمري الفضة كان عام 2024 عاماً للانتصار في ظل اقتراب المكاسب من 40 في المئة، يبدو أن عام 2025 مهيأ لانطلاقة أكبر»، مشيراً إلى أن أدنى التوقعات تدور حول «40 إلى 45 دولاراً للأوقية».

وتابع ويلي «الفضة ليست مجرد أداة استثمارية، إنها عنصر أساسي في التكنولوجيا والطاقة الخضراء وسلاسل التوريد العالمية».

وأوضح ويلي «تكمن المفارقة في أنه بينما تخزن البنوك المركزية الذهب تظل الفضة إلى حد كبير في أيدي المستثمرين الأفراد، فهل هذه فرصة غير مستغلة، أم أنها جزء من مخطط أكبر؟ هل كان قمع الفضة استراتيجية لسحق المستثمر الصغير، أم أنها تمهيد لمكاسب غير متوقعة في نهاية المطاف لأولئك الذين تحلوا بالصبر؟».

ويرى الخبير الأميركي أن «عام 2024 ليس مجرد نقطة تحول للفضة، بل جرس تنبيه لما هو آت، فالطلب الصناعي على الفضة يرتفع بسرعة كبيرة بينما ركد المعروض منها».

لماذا سيرتفع سعر الفضة؟

وقال الخبير الأميركي «تبذل الشركات المالية العملاقة والبنوك المركزية كل ما في وسعها لقمع الفضة، لماذا؟ لأن الفضة ليست العمود الفقري للصناعة فحسب، بل إنها أكبر تهديد لألعابهم المالية».

وأضاف ويلي «قد يسرق الذهب الأضواء، ولكن الفضة؟ إنها المعطل الحقيقي، فالسيارات الكهربائية والألواح الشمسية والثورة التكنولوجية، كل هذا يقوم على أكتاف الفضة، والطلب المتزايد والعرض الراكد».

ويتوقع ويلي أن «يصل الطلب العالمي على الفضة في عام 2024 إلى مستوى قياسي يبلغ 1.21 مليار أوقية، ولا يتعلق الأمر فقط بالتحول إلى الطاقة الخضراء، بل يتعلق أيضاً بالمستثمرين الذين يسعون إلى التحوط ضد الانهيار الاقتصادي».

وأوضح ويلي أن «إنتاج التعدين ظل راكداً لأكثر من عقد من الزمان، وإعادة تدوير الفضة لا تتجاوز قطرة في محيط الطلب»، معقباً «هذه هي العاصفة المثالية، الطلب النهم الذي يتجاوز سقف العرض».

الفضة فرصة للثراء

وأضاف «استيقظوا أيها الناس! إذا كنتم تنظرون إلى الفضة باعتبارها مجرد استثمار آخر فأنتم تفوتون الصورة الأكبر، هذه ثورة مالية، والثورات تبدأ دائماً بضجة».

وتابع ويلي «اربطوا أحزمة الأمان، إن صعود الفضة الصامت على وشك أن يصبح أحد أعظم التحولات المالية في التاريخ، افتحوا أعينكم لأنه عندما تضرب هذه الموجة لن يكون سوى قِلة من الناس على استعداد لنيل أرباحها».


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 10 دقائق
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 44 دقيقة
منصة CNN الاقتصادية منذ 6 ساعات