داهمت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة منزلا رئاسيا آمنا يزعم بأن الرئيس يون سيوك يول التقى فيه مع كبار مسؤولي الشرطة لمناقشة خطته لفرض الأحكام العرفية.
وقالت الشرطة وفقا لوكالة يونهاب الكورية إن الهدف من المداهمة كان تأمين لقطات كاميرات المراقبة وتحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المنزل قبل ساعات من إعلان الأحكام العرفية وبعده في يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقد طلبت الشرطة من المحكمة إصدار مذكرة تفتيش خاصة بمداهمة المنزل الرئاسي الآمن، لكن المحكمة رفضت، ثم قامت الشرطة بإعادة تقديم الطلب لتصدر المحكمة المذكرة في يوم 19 من الشهر الجاري.
وفي الوقت نفسه، تجري محاولة لمداهمة جهاز الأمن الرئاسي الذي يقع في مبنى منفصل داخل مجمع المكتب الرئاسي لكن الجهاز يمنع المحققين من الدخول، مما تسبب في مواجهات بين الطرفين حاليا وفقا للشرطة.
ويتزامن اقتحام الشرطة لمنزل الرئيس، مع بدء المحكمة الدستورية أول جلسة استماع تحضيرية اليوم للمحاكمة المتعلقة بالبت في صحة عزل الرئيس يون سيوك يول من قبل الجمعية الوطنية بسبب فرضه الأحكام العرفية.
وجمعت الجلسة الممثلين القانونيين لكل من يون والجمعية الوطنية لعرض مواقفهم، وتقديم قائمة الشهود والأدلة، وتنسيق مواعيد الإجراءات المستقبلية.
وحتى صباح الجمعة، رفض يون استلام الوثائق المتعلقة بمحاكمته وفشل في الانتهاء من تعيين فريق دفاع قانوني للتعامل مع القضية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية