قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إنه لا يستبعد توجه وفد من الأمانة العامة إلى دمشق للتعرف على الوضع هناك عن كثب، مؤكدا أن هناك حرص على استقرار سوريا ومساعدتها في تأمين السلم الأهلي.
وأضاف السفير زكي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة الحدث أن الموقف العربي العام الذي صدر عن بيان العقبة في 14 ديسمبر الحالي، هو موقف واضح، يعكس أن هناك حرص على استقرار سوريا ومساعدتها في تأمين السلم الأهلي.
كما أشار السفير حسام زكي، للتصريحات العربية الرسمية الصادرة سابقا والتي تصب جميعها في اتجاه دعم ما حدث في سوريا مؤخرا، و الذي يمكن أن يحقق السلم الأهلي للبلاد، مؤكدا أن مع تطور الأمور بالشكل الذي شاهدناه بالأمس خصوصا وأن هذا التطور جاء عقب تصريحات إيرانية مرفوضة، لتشجيعها على الفتنة سواء الطائفية أو غيرها، والتشجيع على حالة عدم الاستقرار في البلاد.
وذكر أنه كان لابد من إصدار بيان الأمانة العامة، في إطار توجيهات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الرافض لما يحدث، وذلك نتيجة التجربة السلبية في سوريا وللتعبير عن الضمير العربي الرافض لعودة التدخلات الإيرانية في الشأن السوري من خلال تشجيع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق