في الأسبوع الماضي، حذر الرئيس المنتخب دونالد ترامب الموظفين الفيدراليين من ضرورة عودتهم إلى مكاتبهم وإلا "سيتم فصلهم". وكان التهديد أحدث وأقوى إشارة حتى الآن إلى أن ترامب وحلفاءه والجمهوريين في الكونغرس ملتزمون بإنهاء ثقافة العمل عن بعد التي انتشرت على نطاق واسع بين موظفي الخدمة المدنية البالغ عددهم 2.3 مليون موظف أثناء جائحة فيروس كورونا، ولكن العديد من المحافظين ينددون بها الآن باعتبارها امتيازا عفا عليه الزمن ممول من دافعي الضرائب وأضر بالأداء في مختلف أنحاء الحكومة.
ومن غير المرجح أن يحدث العودة السريعة إلى سياسات المكاتب الفيدرالية التي كانت سائدة قبل الجائحة ــ أو حتى أكثر صرامة ــ بضربة قلم رئاسية وفقا لتقرير واشنطن بوست الأميركية.
ويواجه قرار ترامب المتوقع بالعودة إلى المكتب مقاومة شرسة من الموظفين الفيدراليين، الذين يغطي العديد منهم اتفاقيات نقابية تضمن سياسات العمل من المنزل بما في ذلك بعض العقود التي تم تمديدها في الأسابيع الأخيرة من قبل مسؤولي بايدن المنتهية ولايتهم الحريصين على تخفيف تأثير ترامب على القوى العاملة.
وحوالي 56% من الخدمة المدنية مغطاة بعقود التفاوض الجماعي، والتي يتضمن العديد منها أحكامًا للعمل عن بعد، وفقًا للبيانات الفيدرالية ومسؤولي النقابات.
وتم تصنيف ما يصل إلى 10% من الوظائف الفيدرالية الآن على أنها "عن بعد" تمامًا، حيث يكون مكان العمل الرسمي منزل الموظف أو مساحة مستأجرة بعيدًا عن مقر الوكالة أو المكتب الإقليمي.
كما تحركت إدارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق