رجحت 3 تقارير دولية أن تكون وفرة المعروض السمة الأبرز في سوق النفط الخام في العام الجديد 2025 مع توقعات أن يكون الاتجاه نحو انخفاض الأسعار أقوى احتمالية من ارتفاعها، لكن دون وجود خطر رئيسي على سوق النفط على المدى القريب. للتفاصيل

رجحت 3 تقارير دولية أن تكون وفرة المعروض السمة الأبرز في سوق النفط الخام في العام الجديد 2025 مع بقاء الأنظار على الصين أكبر مستود للخام في العالم كمنقذ للسوق النفطي.

وذكر تقرير "ماركت ووتش" الدولي أن أسعار النفط تتجه إلى إنهاء العام على انخفاض مع استمرار ضعف الطلب، خاصة من الصين، لكن 2025 قد يجلب خسارة أكبر إذا شهدت السوق "عاصفة كاملة" من العوامل أو ما يمكن وصفه بأسوأ سيناريو بما في ذلك الانخفاضات الاقتصادية الحادة في الصين وأوروبا.

واعتبر التقرير أن انخفاض الأسعار سيكون أقوى احتمالية من ارتفاعها، وإن كانت التعريفات الجمركية الأمريكية المقترحة قد ترفع معايير النفط الخام على المدى القصير، ولكنها تؤدي إلى انخفاض الأسعار مع اعتياد الشركات على التأثير وربما تضطر كندا والمكسيك إلى أن تكونا أكثر حماسا لنقل صادراتهما.

وأضاف التقرير أنه يمكن النظر إلى الطاقة الإنتاجية غير المستغلة بين أعضاء أوبك على أنها سوف تنبع في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن فائض العرض "يكاد يكون مؤكدًا" والوقت الأكثر عرضة للخطر هو سبتمبر حتى ديسمبر من العام المقبل.

متوسط الأسعار في 2024

وتوقع أن يبلغ متوسط السعر الفوري لخام برنت 80.49 دولار للبرميل في 2024 وهذا يعني انخفاضًا بنحو دولارين مقارنة بالعام السابق.

ومن ناحيتها، أكدت وكالة الطاقة الدولية، أن سوق النفط العالمية ستتلقى إمدادات مريحة في 2025 حتى بعد أن مددت مجموعة أوبك+ تخفيضات إمدادات النفط وتوقعات للطلب أعلى قليلا من المتوقع.

وتشير التوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية إلى استمرار الرياح المعاكسة أمام أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا وتسعى أوبك+ إلى البدء في إنعاش الإنتاج في 2025 بعد سنوات من التخفيضات.

وكان نمو الطلب على النفط أضعف من المتوقع هذا العام ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصين. وبعد أن أدت إلى ارتفاع استهلاك النفط لسنوات قادت التحديات الاقتصادية والتحول نحو السيارات الكهربائية إلى تقليص آفاق نمو النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم.

وأوضحت الوكالة أنها رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.1 مليون برميل يوميا من 990 ألف برميل يوميا الشهر الماضي معظمها في الدول الآسيوية، بسبب تأثير إجراءات التحفيز التي اتخذتها الصين في الآونة الأخيرة.

تقرير "إف إكس إمبير" ذكر أن خام غرب تكساس الوسيط وجد نفسه تحت الضغط في النصف الثاني من العام وسط مخاوف بشأن الطلب وبما أن الاقتصاد الأوروبي في حالة سيئة، فإن الزيادة المحتملة في الطلب على النفط في الصين هي الأمل الرئيسي لكبار منتجي النفط.

يرجح التقرير أن لدى خام غرب تكساس الوسيط فرصة كبيرة للتحرك إلى ما دون مستوى 67 دولارًا والتراجع نحو نطاق 50 إلى 60 دولارًا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 28 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة