قرية مصرية لا يسكنها أحد، لكنها تحولت إلى مزارٍ سياحي ونقطة انطلاق رحلات السفاري، يقصدها آلاف السياح بشكل سنوي وخصوصًا عشّاق المغامرات، إذ تقع في عمق الصحراء الشرقية على بُعد 27 كيلومترًا من سفاجا التابعة لمحافظة البحر الأحمر بمصر، هي أم الحويطات القديمة التي هجرها السكان منذ سنوات لكنها تعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية، بحسب الخبير الأثري بوزارة السياحة والآثار الدكتور أحمد عامر.
قرية مصرية لا يسكنها أحد
قرية أم الحويطات، تجذب القرية المغامرين وعلماء الآثار الحريصين على اكتشاف أسرارها، فكل منهم يأمل في حل لغزها والأسرار التي تخفيها الأرض، حيث تحمل قصة ظلت غير معروفة لعقود من الزمن، فهي مستوطنة مهجورة تأسر المؤرخين والمستكشفين بمنازلها وصمتها المخيف، حيث كانت مكان مليئة بالأشخاص وموطنًا لعمال المناجم في أوائل القرن العشرين، بسبب وقوعها بالقرب من البحر الأحمر أي القرب من مناجم المنجنيز.
الخبير الأثري بوزارة السياحة والآثار الدكتور أحمد عامر، قال لـ«الوطن»، إنه في عام 1902 ميلادياً، قام الإنجليز بإنشاء مناجم «أم الحويطات»، بغرض استخراج الفوسفات منها، بل قاموا أيضا بإنشاء مبان لإقامة العمال بها، ثم بعد ذلك سمحوا للعمال باستقدام أسرهم معهم، فكانت القرية من أبرز المناجم في مصر، وكانت رمزًا للوعود، والسبب في ذلك منازلها المتواضعة ومدارسها، ولكن حل ظلام على القرية وهجرها سكانها.
قرية أم الحويطات من مكان مهجور لوجهة سياحية
الخبير الأثري، أضاف أنه في منتصف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية