هل يُزعجك شكل جسمك؟ قدّم هذه الهدية لنفسك هذا العام شاهد مقاطع فيديو ذات صلة ملاحظة المحرر: تغطي الكاتبة مادلين هولكومب من CNN، مواضيع الصحة والعافية، ضمنًا الصحة العقلية، وثقافة النظام الغذائي، واضطرابات الأكل والعلاقات.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في العام الماضي، تعلّمت تناول الكعك من دون خجل.. هذا العام، منحت نفسي السلام من كلّ الضجيج الخارجي حول الطعام والأجسام المثالية.
كان التصالح مع ما أتناوله من الطعام على رأس قائمة أولوياتي لفترة من الوقت. وبصفتي مراسلة صحيّة، راجعت دراسات عديدة حول عدم فعالية اتّباع الحميات التقييدية.
لقد تحدّثت إلى الخبراء حول مدى الضرر وعدم جدوى الشعور بالخجل من الطعام والتقييد الغذائي. وكتبت أيضًا عن معايير الجمال غير الواقعية.
استغرقت وقتًا طويلًا لإسكات صوت الناقد الذي كان يثور بداخلي في كلّ مرّة أُحدّق فيها بطبق من الطعام الممنوع، أو حتى بنفسي في المرآة.
وبمجرد أن عرفت كيف أُفكّر في جسدي وطريقة أكلي، أدركت أنّ العالم من حولي يمكنه أن يُعيدني للعقلية التي كافحت للهروب منها.
في العام 2024، ركّزت على التواجد في بيئة يمكنها أن تُساعدني على الحفاظ على علاقة أكثر صحّية مع طعامي وجسدي. أهديت نفسي السلام الداخلي، وإليكم كيف فعلت ذلك.
الصدق تزدهر اضطرابات الطعام بشكل سرّي.
اعتدنا الاستهزاء من أنفسنا لمجرد تناولنا قطعة من البسكويت، والتحدث بشكل سيء عن أجسادنا في غرف تبديل الملابس، وتبادل النصائح حول كيفية تناول كميات أقل من الطعام.
لكن، إذا لم يواجهنا شخص ما بمدى تأثير هذا الكلام علينا، ففي وسعنا جميعًا الاستمرار كما لو أمرًا سيّئًا لم يحدث.
ورغم صعوبة الأمر، تمثّلت خطوتي الأولى بالتحدث بصوت عالٍ عن معاناتي وطلب المساعدة من أحبائي.
كنت أقول لأصدقائي وعائلتي: "أنا بخير، لكنّني لاحظت للتو أنّني أُعامل نفسي بقسوة شديدة في ما يتعلق بجسدي وطعامي.. لم أُحبّ نفسي كثيرًا.. وأنا أُخبركم حتى لا تتفاقم حالتي، وتعرفون ماذا يحدث في حياتي".
قول ذلك بصوت عالٍ جعل الوحش الذي كنت أحاربه يبدو أصغر بكثير، لكنني رأيت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية