شهد العام 2024 اضطرابات واسعة النطاق في حركة الملاحة العالمية وتكبدت شركات التأمين خسائر كبيرة مع ارتفاع وتيرة الحروب البحرية في العام الجاري مع تنفيذ جماعة الحوثي اليمنية هجمات في البحر الأحمر.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت الجماعة اليمنية هجماتها في البحر الأحمر عندما خطفت السفينة غالاكسي ليدر.
:
وتزايدت هذه الهجمات في ديسمبر/ كانون الأول 2023 واستمرت في العام الجاري مع إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ صوب السفن التجارية
في البحر الأحمر.
وأدت هذه الهجمات إلى تراجع سريع في حركة الملاحة والشحن في البحر الأحمر، والأمر مستمر حتى هذا اليوم، في ظل استمرار العملية العسكرية في غزة وعدم التوصل إلى وقف إطلاق نار.
في هذا الإطار، قال رئيس اللجنة المعنية بالحقائق والأرقام في الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري جون لين، في فبراير /شباط إن حركة الملاحة في البحر الأحمر انخفضت 50%، وهو ما صاحبته زيادة موازية في حركة المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وجاء هذا الانخفاض في حركة الملاحة مصحوباً بارتفاع كبير في تصنيف علاوة مخاطر الحرب الإضافية في البحر الأحمر.
ارتفاع الأسعار
من جانبها، قالت شركة غالاغر للخدمات التأمينية في نشرتها لشهر فبراير/ شباط إن متوسط أسعار السوق ارتفع من مستوى ما قبل الصراع وهو 0.02 إلى 0.03% إلى متوسط 0.75% في ذلك الوقت.
وارتفعت الأسعار بعد ذلك إلى 1% مع مطالبات من بعض الأسواق بزيادتها إلى 1.5% بالنسبة للسفن المرتبطة بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، بعد أن ضرب صاروخان أطلقهما الحوثيون سفينة الشحن روبيمار مما أدى إلى إغراقها.
ورغم أن السفينة لم يكن مؤمناً عليها في سوق التأمين على هياكل السفن ضد مخاطر الحرب، فإن غرقها كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية