تصادف اليوم 27 ديسمبر (كانون الأول) ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر المصري مصطفى محمود، وهو من مواليد 1921 بمدينة شبين الكوم في المنوفية، صدر له أكثر من 89 كتاباً، تنوعت بين الفلسفة والدين والعلوم والخيال العلمي والأدب والسياسة.
من الطب إلى الفلسفة
منذ طفولته كان محمود مسكوناً بالأسئلة، يطرح أسئلة غير مألوفة مما أخذه في رحلة فكرية بدأت مبكراً واستمرت طوال حياته، فدرس الطب وتخصص في جراحة المخ والأعصاب، لكن ما لبث أن تركه وانخرط في عالم الكتابة والفلسفة.
ثم تفرغ للبحث والتأليف، وكانت رحلته مفعمة بالتحولات والتساؤلات الوجودية، وقد تأثر في بداية حياته، بالفلسفة المادية والعلوم المعاصرة الحديثة، وغمره الشك لسنوات عدة، ولكن بعد بحث طويل، رجع إلى الإيمان بأسلوب يوازن فيه بين العقل والروح، ما ألهمه تألف كتابه المعروف "رحلتي من الشك إلى الإيمان" الذي تطرق فيه إلى رحلته بكافة تفاصيلها.
وكانت له بصمة خاصة في الكتابة حيث استخدم الأسلوب القصصي المشوق لنشر أفكاره، وصدرت له روايتان الأولى بعنوان "رجل تحت الصفر"، ثم "العنكبوت"، وتصنفان ضمن أدب الخيال العلمي العربي، ومن أكثر كتبه التي نالت الانتشار والشهرة، تلك التي طرح فيها قضايا فلسفية ودينية، مثل "حوار مع صديقي الملحد"، الذي حظي بشعبية كبيرة، حيث اعتمد فيه على أسلوب سهل ممتنع للإجابة على أسئلة الإلحاد والشبهات الفكرية.
"العلم والإيمان"
ولم يكتف مصطفى محمود بنتاجه المقروء من مؤلفات وكتب فقط، بل امتد إلى شاشة التلفزيون، حيث قدم برنامجه الشهير "العلم والإيمان" الذي منحه شهرة بلغت الآفاق، واستمر البرنامج لسنوات طويلة، قدم خلالها مئات الحلقات التي ناقش فيها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري