قال وزير النقل الأذري راشد نبييف إن طائرة الخطوط الجوية الأذرية التي تحطمت في 25 ديسمبر/كانون الأول تعرضت "لتدخلٍ خارجيّ" وتضررت من الداخل والخارج أثناء محاولتها الهبوط في جمهورية الشيشان جنوب روسيا.
وقال نبييف إن "جميع الناجين دون استثناء أكدوا أنهم سمعوا ثلاثة أصوات انفجارات عندما كانت الطائرة تحلق فوق غروزني".
وألقت شركة الخطوط الجوية الأذرية اللوم في النتائج الأولية للتحقيق بتحطم إحدى طائراتها على ما سمته "تدخلاً خارجياً مادياً وفنياً".
وسقطت طائرة إمبراير بسرعة عالية واشتعلت فيها النيران على بعد ثلاثة كيلومترات (1.9 ميل) من المدرج في مطار أكتاو.
وكانت الطائرة تحاول في بادئ الأمر الهبوط في مطار غروزني جنوب روسيا، لكن شهود عيان تحدثوا عن وقوع انفجار قبل تحويل مسارها عبر بحر قزوين إلى كازاخستان.
ويُعتقد أن الطائرة تعرضت لإطلاق نار من أنظمة الدفاع الجوي الروسية قبل تحويل مسارها عبر بحر قزوين إلى كازاخستان، حيث تحطمت ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً.
ورفض الكرملين التعليق، لكن رئيس وكالة الطيران المدني الروسية قال إن الوضع في غروزني - عاصمة الشيشان - كان "معقداً للغاية" في ذلك الوقت، وتم تطبيق بروتوكول للأجواء المغلقة.
وقال دميتري يادروف، رئيس هيئة الطيران الروسية، في بيان مصور نشرته وكالة تاس الروسية للأنباء: "شنت طائرات بدون طيار أوكرانية هجمات إرهابية على البنية التحتية المدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز".
وأضاف "نتيجة لذلك، تم تطبيق خطة "السجاد" في منطقة مطار غروزني، والتي تنص على مغادرة جميع الطائرات من المنطقة المحددة على الفور، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ضباب كثيف في منطقة مطار غروزني".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك إن على روسيا أن تتحمل مسؤولية الحادثة
ولم توضح الخطوط الجوية الأذرية تفاصيل التدخل المادي والفني، وتجنبت الحكومة في باكو توجيه اتهام مباشر لروسيا، ربما لتجنب إثارة غضب الرئيس فلاديمير بوتن.
لكن خبراء الطيران ووسائل الإعلام الموالية للحكومة في أذربيجان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي