قال الأمين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، الدكتور أسامة البيطار، إن دولة الإمارات شريك استراتيجي للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، وهناك تعاون مشترك يشمل تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لتعزيز الوعي بالملكية الفكرية، ودعم البرامج التدريبية، بجانب مشاريع مستقبلية تشمل تعزيز الحماية القانونية للمبدعين في المنطقة، وتطوير قاعدة بيانات لحماية الحقوق الفكرية.
وأوضح البيطار، في حوار مع «الاتحاد»، أن الإمارات مثال يُحتذى به في مجال حماية الملكية الفكرية، حيث تشمل جهودها تحديث القوانين لتتماشى مع المعايير الدولية، وتعزيز الابتكار من خلال مبادرات مثل المناطق الحرة المخصصة للصناعات الإبداعية والتكنولوجيا، ودعم المبدعين والمخترعين المحليين والدوليين من خلال برامج تمويل وحاضنات أعمال، وإطلاق حملات توعوية مستمرة لضمان فهم المجتمع لأهمية حقوق الملكية الفكرية.
وأشار إلى أن واقع الملكية الفكرية في الدول العربية شهد تحسناً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مع زيادة الوعي بأهميتها كأداة لتعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، على رأسها تفاوت التشريعات والسياسات بين الدول الأعضاء، ونقص الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة، والتعديات على حقوق الملكية الفكرية، خاصة في المجال الرقمي، ما يتطلب الحاجة إلى تنسيق إقليمي فعال لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف البيطار أن الملكية الفكرية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في دعم خطط التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتشجع على الابتكار وتعزز الاقتصاد الإبداعي، وتدعم الصناعات القائمة على التكنولوجيا، وتحمي التراث الثقافي وتساهم في الحفاظ عليه، وتعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير بيئة قانونية وتشريعية موثوقة، بالإضافة إلى تمكين الشباب والمبدعين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تنموية تسهم في الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وأشار البيطار إلى الإنجازات التي حققها الاتحاد العربي للملكية الفكرية خلال السنوات الأخيرة وعلى رأسها اعتماد اليوم العربي للملكية الفكرية في مايو 2023، والذي تم الاحتفال به لأول مرة في الأول من ديسمبر 2024 في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية