أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، الجهة الرسمية لجمع المساهمات المالية المجتمعية من الشركات والأفراد وتوجيهها لدعم المبادرات التي توفر حلولاً للأولويات الاجتماعية، عن تقديم أكثر من 19 مليون درهم للباحثين من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وستدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية مثل العلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدمة بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للنجاح الذي حققه الصندوق والإشادة التي حظي بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة - أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً وأبرز الجهات الداعمة، وكذلك الهدف المشترك القائم على تعزيز سلامة وعافية أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وتلقى 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً المنح دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، ودعماً لدورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحة وتعزيز رعاية المرضى.
وركزت المشاريع البحثية على تطوير علاجات السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي الصحية، والأمراض النادرة، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب الشخصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية.
وتؤكد هذه المبادرات المتنوعة قدرة البحوث الطبية على الدفع بتحول نوعي في الطب وإيجاد حلول فعالة لتحديات الرعاية الصحية الملحة.
منظومة استباقية
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعتبر تمويل الأبحاث مرتكزاً رئيسياً للتقدم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكّن المبتكرين في القطاع الصحي من تحويل أفكارهم لحلول فعالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى الذين يعالجونهم. وتأتي هذه المنح لتمكن الباحثين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، بما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية