يُعد النحت من أقدم الفنون التي عرفتها البشرية، وقد حظي بمكانة خاصة في المملكة، بوصفه وسيلة تعبير عن الهوية الثقافية والتراث العريق.ويحظى هذا الفن باهتمام جلي وواسع، وحضوره المحلي والدولي، بما يمثل من مزيج بين الأصالة والتجديد، ومعززًا لقيم الإبداع والتنوع الثقافي.**media[2476253]**فن النحتويأتي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقامة تحت شعار "عز لأهلها"، واحدًا من أبرز المنصات الثقافية التي تسلط الضوء على هذا الإبداع الفني، حيث يحتضن الفنون بمختلف أشكالها، بما فيها النحت، ليصبح وجهة فنية تجسد تمازج التراث والحداثة، وارتباطها الوثيق بالإبل، وصورة حيه تنقل للسياح والزوار ومرتادي المهرجان.**media[2476254]**فعلى أطراف الصياهد الجنوبية، حيث يلتقي الحاضر بالماضي، خصص المهرجان بين أروقته أجنحة للمشاركين لإبراز أعمالهم الفنية ولعل أبرزها النحت، حيث تقف أعمال الفنان السعودي عبد الرحمن الزاحم كتحفة نابضة بالحياة، من خلال منحوتاته التي تزين أروقة المهرجان.**media[2476255]**التراث السعوديويقول الزاحم : إن صياغة التراث السعودي بأسلوب فني مبتكر كنحت الإبل والأدوات المستخدمة قديما تشكل عنصر جذب للزوار، والتي كانت رمزًا للعراقة والارتباط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية