أظهرت البيانات أن ما يقرب من 20 في المائة من البالغين الأميركيين أفادوا بإصابتهم باضطراب القلق في العام الماضي - ومن المرجح أن يشعر الكثيرون بعدم الارتياح والقلق مع غروب الشمس.
ووفق تقرير لشبكة «فوكس نيوز»، «قلق غروب الشمس» ليس تشخيصاً طبياً رسمياً ولا يظهر في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، إلا أن بعض خبراء الصحة العقلية يتفقون على أنه ظاهرة حقيقية.
لا تقتصر الأعراض على القلق فقط، وفقاً للطبيبة النفسية المرخصة في قسم الطب النفسي بجامعة فلوريدا أندريا د. غواستيلو، وقالت لـ«فوكس نيوز»: «يمكن أن يكون أي عرض نفسي يزداد تواتراً أو شدة مع غروب الشمس أو في الليل».
وأشارت إلى أن الأعراض قد تشمل مشاعر الاكتئاب والعزلة واليأس التي تميل إلى الزيادة في الليل.
ما هو قلق غروب الشمس بالضبط؟ وقالت بينا بيرسود، أخصائية علم النفس السريري في «كليفلاند كلينك أكورن جنرال» في أكورن بولاية أوهايو، لـ«فوكس نيوز»، إن قلق غروب الشمس يحدث عندما يبدأ الشخص في الشعور بالقلق مع غروب الشمس في نهاية اليوم.
وأضافت: «إن نقص الضوء الطبيعي يمكن أن يتسبب في قلة طاقة الناس ودوافعهم، وعدم الراحة، والقلق والعصبية بشأن إنجاز المهام».
وقالت إن الأشخاص الذين عانوا سابقاً من نوبات القلق هم أكثر عرضة للقلق بشكل عام، وكذلك الأشخاص الذين لديهم حساسية متزايدة لتغيرات الضوء وأولئك الذين يعتبرون أنفسهم «بومة الليل».
وأضافت: «من المرجح أن يشعر البالغون به أكثر من المراهقين أو الأطفال، وقد يكون هذا بسبب شعور البالغين بالمسؤولية عن الأنشطة اليومية».
المحفزات الشائعة وفقاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط