قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد في الولايات المتحدة بلغ 770 ألف شخص، وهو ما يمثل زيادة قدرها أكثر من 18 بالمئة عن العام الماضي، وأكبر قفزة سنوية منذ بدء التعداد في عام 2007.
وأضافت في تقرير اليوم السبت أن معدلات التشرد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق هذا العام، مدفوعة بعوامل من بينها ارتفاع الإيجارات، وركود الأجور، وزيادة أعداد المهاجرين طالبي اللجوء، حسبما أفادت الحكومة الفيدرالية.
وأظهر التقرير الذي أصدرته وزارة الإسكان والتنمية الحضرية أن عدد المشردين ارتفع بمقدار الثلث خلال العامين الماضيين، بعد أن انخفض بشكل متواضع خلال العقد السابق.
دور المهاجرين
وبينما استشهد تقرير وزارة الإسكان بأسباب متعددة للارتفاع الأخير، بما في ذلك نهاية التدابير التي تم اتخاذها في عصر الوباء لحماية المحتاجين، أكد مسؤولون في إدارة بايدن في مكالمة هاتفية مع الصحفيين على دور المهاجرين طالبي اللجوء الذين غمروا أنظمة الإيواء حيث حدث قدر كبير من الزيادة. وزعم المسؤولون أنه منذ إجراء التعداد السنوي في يناير، بدأت أزمة المهاجرين في التراجع.
وقالت أدريان تودمان، القائمة بأعمال وزير الإسكان، في بيان «هذه البيانات عمرها ما يقرب من عام ولم تعد تعكس الوضع الذي نشهده».
الفقر والدول المضطربة
وقالت الصحيفة الأميركية إن الحكومة لا تتعقب حالة الهجرة للمشردين، لذا فمن الصعب فصل الأزمتين المزدوجتين المتمثلتين في الفقر المحلي والأجانب الفارين من الأراضي المضطربة ــ وهما تحديان منفصلان لهما حلول مختلفة. ولكن الارتفاع القياسي في أعداد المشردين من المرجح أن يؤدي إلى توسيع الانقسام الحزبي المتنامي بشأن سياسة التشرد.
تباين رؤى الديمقراطيين والجمهوريين
ويلقي الديمقراطيون اللوم عادة على تكاليف الإسكان، وانخفاض الأجور، وندرة إعانات الإيجار، في حين يدعمون سياسات الإسكان أولا، التي توفر المأوى للمشردين المزمنين دون الحاجة إلى العلاج من الأمراض العقلية أو تعاطي المخدرات.
ويسعى العديد من الجمهوريين إلى خفض مساعدات الإسكان وغيرها من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد