يحتفل الناس في كل العالم سنوياً بدخول العام الميلادي الجديد عبر إطلاق الألعاب النارية وغير ذلك من المظاهر ابتهاجاً بقدوم العام الجديد، فيما كان المصريون القدماء قبل آلاف السنين يحتفلون بالعام الجديد بطرق مختلفة، بما في ذلك إقامة الأعياد، وتقديم الهدايا، وتعريض تماثيل الآلهة لأشعة الشمس حتى تتمكن من "التجدد"، بحسب الاعتقادات التي كانت سائدة لديهم آنذاك.
وبحسب تقرير نشره موقع "لايف ساينس" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن المصريين القدماء كانوا يحتفلون أيضاً بالعام الجديد عبر إقامة احتفالات كبيرة بالقرب من أهرامات الجيزة.
وفي حين كانت بعض تقاليدهم مماثلة لتقاليدنا اليوم، كانت لديهم تقاليد أخرى مختلفة، من بينها إقامة "مهرجان العام الجديد" المعروف باسم (Wepet Renpet) أو "افتتاح العام"، ويتضمن في الواقع بعض التقاليد التي لا تزال تُمارس حتى اليوم، مثل تقديم الهدايا للأصدقاء والعائلة الذين قدموا تحيات العام الجديد. لكن بعض العادات كانت فريدة من نوعها في ثقافتهم، وعلى سبيل المثال، كان المصريون القدماء يخرجون صور الآلهة من المعابد حتى تتمكن من التجدد بأشعة الشمس، وفقاً لمعتقداتهم.
وكان لعيد "ويبت رينبت" تميز رئيسي آخر، وهو تغير تاريخه بمرور الوقت، وفي بعض الأحيان كان يتم الاحتفال به عدة مرات في السنة، حيث يشير أحد السجلات المثيرة للاهتمام إلى أنه لفترة من الوقت، احتفل المصريون بثلاثة من هذه المهرجانات في عام واحد.
وكان التقويم المصري يحتوي على 365 يوماً في السنة، لكنه لم يكن يحتوي على "سنة كبيسة"، وهي السنة التي نشهدها حالياً مرة واحدة كل 4 سنوات.
وقال خوان أنطونيو بلمونتي، الباحث في معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، والذي كتب على نطاق واسع عن نظام التقويم في مصر القديمة، إن عدم وجود سنة كبيسة يعني أنه بمرور الوقت "تجول ويبت رينبت عبر الفصول المناخية".
وأوضح بلمونتي أنه عندما تم إنشاء التقويم المصري منذ حوالي 4800 عام، كان "ويبت رينبت".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر