كشف نائب وزير المالية للسياسات الضريبية في مصر، شريف الكيلاني، إن بلاده استقبلت هواتف محمولة مُهربة بقيمة 60 مليار جنيه على مدار عام واحد، بمعدل 5 مليارات جنيه في الشهر.
وأوضح الكيلاني في تصريحات أمس، أن التهريب هو السبب في فرض رسوم جمركية على الهواتف المحمولة الواردة إلى مصر.
وأضاف الكيلاني أنه مسموح لكل مصري عائد من الخارج، الدخول بهاتف شخصي واحد، ويخضع أي هاتف إضافي لرسوم جمركية قدرها 38.5% من قيمة الهاتف، وإذا خرج المسافر من منطقة الجمارك بدون دفع الرسوم فسيتم إرسال رسالة إلى الهاتف لطلب تسديد الرسوم خلال 90 يومًا.
وتابع: إذا لم يسدد صاحب الهاتف الرسوم خلال المدة المحددة فسيتم وقف التعامل مع الهاتف من جانب شركات الاتصالات الأربعة. وأشار إلى أن القرار ينطبق على جميع الهواتف المحمولة دون استثناء، موضحا أنه تم تدريب العاملين في الجمارك على سرعة إنهاء الإجراءات دون تكدس.
وقبل أيام، أكد "الكيلاني"، أن نحو 95% من واردات الهواتف المحمولة تصل إلى مصر بطرق غير مشروعة، مما يؤدي إلى استنزاف كبير للخزانة العامة للدولة، وفي المقابل، لا تخضع سوى 5% فقط من الواردات لإجراءات الجمارك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق