كتبت يلين في رسالة يوم الجمعة موجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون وقادة الكونغرس الآخرين: "في 2 يناير 2025، سيتم تحديد سقف الدين الجديد عند مقدار الدين المستحق".
ومع ذلك، ستحصل وزارة الخزانة على فترة راحة قصيرة، حيث من المقرر أن ينخفض الدين المستحق بمقدار 54 مليار دولار في 2 يناير، بفضل الاسترداد المتوقع للأوراق المالية التي يحتفظ بها صندوق استئماني فيدرالي.
قالت يلين إن هذه الفترة الإضافية على الأرجح ستنقضي بحلول الفترة من 14 إلى 23 يناير. وعند هذه النقطة، ستلجأ وزارة الخزانة إلى مناورات محاسبية خاصة للمساعدة في تمويل الحكومة.
ولم تقدم يلين أي مؤشر على المدة التي من المتوقع أن تستمر فيها هذه التدابير واحتياطات الوزارة النقدية.
ومع ذلك، بدأت وول ستريت في تقديم تقديراتها. حيث كتب أليك فيليبس، الاقتصادي في مجموعة "غولدمان ساكس"، في مذكرة بتاريخ 21 ديسمبر أن الموعد النهائي لاتخاذ إجراءات بشأن سقف الدين قد لا يكون قبل يوليو-أغسطس 2025.
صراع طويل الأمد
تبدأ رسالة يلين ما يُتوقع أن يكون صراعا طويل الأمد بشأن السياسة المالية مع تولي الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترمب السلطة.
عادةً ما تستغل المعارضة الحاجة إلى موافقة الكونغرس على رفع أو تعليق سقف الدين كوسيلة ضغط في المفاوضات الأوسع حول الضرائب والإنفاق.
توقع بعض الاستراتيجيين أن يكون الطريق نحو اتفاق لتعليق أو رفع السقف أسهل، نظرا لسيطرة الجمهوريين الموحدة على الكونغرس. ومع ذلك، فشل ترمب الأسبوع الماضي في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg