لا يزال مصير ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، غامضًا، فبعد مرور أكثر من 3 أسابيع على سقوط نظام آل الأسد لم يعرف أحد على وجه التحديد إلى أين اتجه الرجل الأقوى خلال السنوات الماضية في دمشق.
وذكرت تقارير إعلامية سورية أن ماهر الأسد كان من أبرز الشخصيات التي تُسيطر على المشهد الأمني والسياسي في البلاد خلال السنوات، حيث اتهمته تقارير بتعذيب والتكنيل بالمعارضين فضلا عن دور غامض في تجارة الكبتاغون.
وبعد لحظات من سقوط نظام الأسد، دخل مئات المحتجين إلى المنزل الخاص بماهر الأسد، حيث كشفت المقاطع المصورة أن شقيق بشار هرب عبر نفق أقامه أسفل منزله وتوجه إلى مكان غير معلوم.
مواضيع ذات صلة أين ماهر الأسد؟ وخلال الساعات الماضية، عاد اسم ماهر الأسد بقوة عقب تصريح لرئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، قال فيه إن ماهر الأسد لم يدخل العراق عقب سقوط النظام.
كما نفى زعماء أكراد اختباء ماهر الأسد في المناطق التي يعيشون فيها خصوصا في جبل قنديل شمالي العراق.
وتشير التقارير إلى أن ماهر الأسد متواجدا في موسكو رفقة شقيقه الذي طلب اللجوء الإنساني بعد سقوط نظامه، لافتة إلى أن ماهر الأسد انتقل عبر مروحية من دمشق إلى العراق ثم انتقل بعدها إلى روسيا.
وفجر 8 ديسمبر الجاري تمكنت الفصائل المعارضة السورية من دخول دمشق بعد نحو 13 يوما من هجوم مباغت شنته على المدن التي يُسيطر عليها النظام السابق.
وشكل السقوط المفاجئ للأسد مفاجئة كبيرة لكل المراقبين في العالم، فيما اعتبر محللون أن السرعة التي سقط بها نظام الأسد تُشير إلى أن نظامه كان هشًا خصوصا خلال السنوات الماضية وكان يعتمد في بقاءه على حلفائه في روسيا وإيران.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد