أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في قراءة القرآن الكريم على الماء وتناول المريض منها بنية الشفاء.
وقال عثمان خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» المُذاع عبر قناة «الناس»، إن سيدنا عمر بن الخطاب كان يقرأ فاتحة القرآن على المريض فكان يبرأ وينشط كأنما نشط من عقال (أي فُك أو حُل قيده)، مُشيرًا إلى أنه بعد فترة من الزمان زار جماعة مريضًا فأرادوا أن يفعلوا كما يفعل سيدنا عمر رضى الله عنه، فأراد واحدًا منهم أن يقرأ على المريض الفاتحة، فقال له آخر: يا هذا هذه الفاتحة، فأين عمر؟، أي (فين القلب واليقين زي اللي كانوا عند سيدنا عمر).
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، يجب على الإنسان أن يعلم ويُوقن أن القرآن شفاء، وذلك لقوله تعالى في الآية 82 من سورة الإسراء: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».
واستشهد عثمان بقصة أبوسعيد وأصحابه عندما كانوا في سرية بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميرا عليها، ومروا على حي من أحياء العرب، فلدغت العقرب سيد ذلك الحي فسعى أهل الحي له ليداووه بما كانوا يعرفون من الدواء، فلم ينفعه شيء، فاقترحوا أن يرقيه أحدهم من السرية، فجاءت جارية منهم وذكرت أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم