تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية أنباء حول استخدام القوات الإسرائيلية قنبلة نووية صغيرة في غارتها على مستودع أسلحة في طرطوس كان سيسبب غمامة ناتجة عن الانفجار، ما يرفع نسبة الإشعاعات في منطقة معينة نتيجة لتغير تركيبة الفضاء الجوي خلال مرور الغمامة فيها.
وكشف موقع "INDIA.COM" أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة على مستودع أسلحة في طرطوس بسوريا يوم 16 ديسمبر 2024، ودمرت الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".
وبحسب التقارير فإن الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود، ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.
هجوم نووي صغير وأضافت التقارير أن مراقبة البيئة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير إلى هجوم نووي صغير.
بدوره، نشر الدكتور هانز بنيامين براون و هو دكتور في الطب الشرعي الجيوفيزيائي و علوم الأرض والمواد سلسلة من التغريدات عن رصد مواد مشعة في قبرص بعد انفجارات طرطوس.
وقال إن القصف تم باستخدام قنابل تحوي مواد مشعة أو نووي تكتيكي في طرطوس، وصلت إشعاعاتها إلى قبرص.
الجيش الإسرائيلي يرد في هذا السياق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حديثه إلى منصة "المشهد" إن "التقرير التي تتحدث عن استخدام قنبلة نووية في طرطوس كاذبة".
وأضاف أدرعي أن هذه التقرير عارية عن الصحة.
الجدير بالذكر أن الخطورة تكمن في الآثار اللاحقة للقصف النووي وخصوصا في حدوث تشوهات في الأجنة وأمراض سرطانيه متعددة .
وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الإستراتيجية التي تم تحديد موقعها.
مواضيع ذات صلة (المشهد )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد