تُعد أزمة تسجيل عقد اللاعب الإسباني داني أولمو واحدة من أبرز التحديات التي واجهها نادي برشلونة في الآونة الأخيرة.
وتعكس الأزمة الوضع المالي الحرج الذي يمر به النادي الكتالوني. في ظل تعقيدات قانون اللعب المالي النظيف وضغوط رابطة الدوري الإسباني، يجد برشلونة نفسه في موقف حرج يحتاج إلى حلول مبتكرة وسريعة.
وانضم داني أولمو إلى صفوف برشلونة خلال الانتقالات الصيفية، قادمًا من لايبزيج الألماني، بعد مفاوضات طويلة أكدت رغبة النادي في تعزيز خط وسطه بلاعب مميز.
وكان توقيع أولمو خطوة مهمة لتعزيز صفوف الفريق الذي يسعى للمنافسة محليًا وأوروبيًا، ومع ذلك، تعثّر تسجيل عقده بشكل دائم بسبب تجاوز سقف الرواتب المحدد من قِبَل رابطة الدوري الإسباني.
برشلونة تمكن من تسجيل عقد أولمو بشكل مؤقت لمدة ستة أشهر، مستفيدًا من استثناء خاص بعد إصابة المدافع أندرياس كريستنسن.
ومع اقتراب المهلة الزمنية للتسجيل الدائم، وجد النادي نفسه في مأزق بعد رفض المحكمة التجارية في برشلونة محاولته لتسجيل العقد.
أسباب الأزمة:
-القيود المالية: يعاني على أثرها برشلونة من أزمة مالية مزمنة تفاقمت بعد جائحة كورونا، على الرغم من تحقيق النادي إيرادات ضخمة من بيع حقوق البث وصفقات الرعاية، إلا أن ديونه المتراكمة تحد من قدرته على المناورة.
-قانون اللعب المالي النظيف: تشدد الدوري الإسباني القيود على إنفاق الأندية، مما يزيد من صعوبة تسجيل اللاعبين الجدد دون تقليل النفقات أو زيادة الإيرادات بشكل مستدام.
-التغيرات القانونية: تشير تقارير إلى أن القواعد المستحدثة من قبل رابطة الدوري الإسباني تتطلب ضمانات مالية إضافية لتسجيل اللاعبين، وهو ما لم يستطع برشلونة توفيره حتى الآن.
حلول الأزمة:
أمام هذا المأزق، يعمل النادي على استكشاف عدة خيارات لحل الأزمة:
-تقديم ضمان مالي كبير: قد يلجأ برشلونة إلى تقديم ضمانات مالية كبيرة لتلبية متطلبات رابطة الليجا، يمكن تحقيق ذلك من خلال تأمين قرض مصرفي جديد أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سعودي سبورت