تواصل الوفود العربية زيارة العاصمة السورية «دمشق» لمناقشة عددا من الملفات مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
والتقى، اليوم السبت، قائد الإدارة السورية الجديدة، وفدا ممثلا للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، وناقش الطرفان العلاقات الدبلوماسية ومسائل الطاقة والهجرة، في إطار حركة دبلوماسية نشطة تشهدها العاصمة السورية منذ سقوط بشار الأسد.
دعم ليبي للسلطات الجديدة
وخلال مؤتمر صحفي في قصر الشعب بدمشق، قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، بعد لقائه الشرع: «عبّرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية الهامة».
وأكّد الطرفان «على أهمية التنسيق والتعاون المشترك.. خاصة في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري»، وفق اللافي، بالإضافة إلى «مناقشة أوجه التعاون في مجالات مختلفة متعلقة بملف الطاقة والتبادل التجاري بين البلدين وملف الهجرة غير الشرعية».
رفع التمثيل الدبلوماسي
وأعلن الوزير الليبي، أنه سيتم «رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين» حيث ستعين طرابلس «قريبا سفيرا دائما ومقيما في دمشق».
وأضاف: «السفارة موجودة، واليوم حضر معي الاجتماع القائم بالأعمال ونحن نسعى إلى أن يكون هناك سفير دائم».
وليس واضحا ما إذا كان القائم بالأعمال قد عيّن حديثا عقب سقوط الأسد.
يذكر أن ليبيا لا تزال منقسمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد