تعد مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911)، التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة - أحد برامج رؤية المملكة 2030 -، نموذجًا مثاليًا في مجال تعزيز الأمن والخدمات الإنسانية.ويأتي ذلك من خلال دمج الأنظمة والتقنيات الحديثة مع العمل الميداني المنظم لإدارة العمليات الأمنية والخدمية، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، والإسهام في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا، مع دعم مستدام لجودة حياة الأفراد والمجتمعات في المملكة.تعزيز الخدمات الأمنيةوفي ظل التقدم التكنولوجي والنمو السكاني المتسارع، أصبحت الحاجة إلى تعزيز الخدمات الأمنية ضرورة ملحة، لذا أتت مراكز العمليات الأمنية الموحدة ضمن خطوات وزارة الداخلية المبتكرة لتمثل نقطة تحول في منظومة الأمن والخدمات في المملكة، بدمج غرف العمليات لتعمل تحت سقف واحد باستخدام نظام تقني موحد،وذلك بهدف إنشاء بيئة عملياتية متكاملة تسهم في تحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية والخدمية المختلفة من خلال توحيد أرقام الطوارئ تحت الرقم الموحد (911).ويعزز ذلك من كفاءة الاستجابة ويقلل من ازدواجية الجهود بين الجهات المختلفة، ورفع مستوى رضا المواطنين والمقيمين والزائرين عن الخدمات الأمنية والإنسانية.استثمار أحدث أنظمة التقنية والاتصالاتواستثمرت مراكز العمليات الأمنية الموحدة أحدث أنظمة التقنية والاتصالات لتمرير البلاغات والمعلومات بشكل دقيق وفي الوقت المناسب، كما طورت نظامًا متقدمًا لتوحيد قواعد البيانات وتحليلها، مما يتيح اكتشاف الأنماط الأمنية المحتملة والاستجابة للتهديدات بشكل استباقي.يضاف إلى ذلك تسهيل عملية تبادل المعلومات بين الجهات المختلفة بسرعة ودقة عالية باستخدام نظام تحليل البيانات الموحد، الذي يتيح استخراج معلومات تسهم في اتخاذ القرارات الأمنية والخدمية بناءً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية