توقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ارتفاع أسعار الذهب مجددًا خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن هناك القليل من الاستثمارات التي كان أداؤها خلال العام الجارى أفضل من أداء المعدن الأصفر الذي يختتم أفضل عام له منذ عام 2010، وواحدًا من أكبر مكاسبه السنوية على الإطلاق.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها أذيع اليوم /السبت/ إلى أن أسعار المعدن الثمين ارتفعت بنسبة 27٪ خلال العام الجارى لتصل إلى 2617.20 دولار للأوقية، وذلك يعد أفضل من نسبة المكاسب التي حققها مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأمريكى البالغة 25%، وليس بعيدًا عن الزيادة التي اكتسبها مؤشر «ناسداك المركب» الأمريكى للتكنولوجيا الثقيلة التي بلغت نسبة 31٪.
كما حققت العقود الآجلة للذهب مستوى قياسيًا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة غير أنها انخفضت منذ ذلك الحين، حيث نقل المستثمرون الذين كانوا متوترين بشأن نتيجة الانتخابات الأموال من الملاذ الآمن والعودة إلى الأصول الأكثر خطورة.
ويرى المحللون في البنوك الأمريكية، جى بى مورجان وجولدمان ساكس وسيتى جروب أن السعر المستهدف للذهب 3000 دولار للأوقية، لعدة أسباب من بينها، انخفاض معدلات الفائدة المحتمل والذى يخفض الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، ولا يزال من غير المحدد مدى خفض بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لمعدلات الفائدة، إلا أن المستثمرين يتوقعون المزيد من التخفيضات في العام المقبل.
ويعد عدم اليقين الجيوسياسى سببًا أيضًا لارتفاع أسعار الذهب، حيث يميل المستثمرون الكبار والصغار إلى التدافع نحو الذهب في أوقات الصراع المتزايد والمتوقعة خلال العام المقبل من الحروب في الشرق الأوسط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم