في سفرتي الأخيرة لمدينة جدة، لاحظت اختفاء الكدادة الذين كانوا يستقبلونك عند الوصول أمام حوض الأسماك بمطار الملك عبدالعزيز، في مقابل ذلك عادت أعدادهم للزيادة في مطار الملك خالد بمدينة الرياض، بعد انخفاض سابق حتى أصبح الاعتذار لهم مكرراً مملاً ومرهقاً منذ خروجك من بوابة الجمارك وحتى ركوب سيارة مواصلاتك عند الرصيف !
كانت هذه الظاهرة تقلصت كثيراً في فترة سابقة، بفضل تشديد سلطات مطار العاصمة الرقابة، لكنها عادت لسيرتها الأولى مما يدل على تقلص الرقابة، وبح قلمي وأنا أحذر من أن وجود الكدادة في استقبال المسافرين والسياح مشوه ولا يعكس انطباعاً أولياً جيداً عن عاصمة رؤية السعودية ٢٠٣٠، ناهيك عن المحاذير الأمنية لسلامة الركاب بالركوب مع أشخاص مجهولين، وكذلك الضرر الواقع على الأشخاص والمشغلين المرخصين لتقديم خدمات النقل عبر تطبيقات التوصيل وشركات سيارات الأجرة، فهؤلاء حصلوا على تراخيص ودفعوا رسوماً واستثمروا في مركبات لأجل تقديم خدمة وفق آلية تعتمد على الانتظار،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ