مكَّة المكرَّمة، البلد الآمن، وقِبلة الدُّنيا، وقصَّة الحب النَّادرة التي نعيش تفاصيلها في مهوى الأفئدة، إنَّه الحبُّ الذي يجعل قلوب المؤمنين في حالة اتِّصال دائم مع ربِّ العباد، ويجعل الاطمئنان يُغلِّف قلوب كلِّ مَن يقصد الرُّوحانيَّة والسَّكينة والهدوء، ويرجو رحمة ربِّه وغفرانه، وكأنَّها الهدايا التي تأتي دون موعدٍ، وتترك الأثر الجميل في ثنايا الرُّوح، هدايا ربِّ العالمِين التي لا تنفد، وتحقِّق الأمنيات الكثيرة، فنحن العباد الفقراء إلى الله، نرفعُ أكفَّنَا في فضاء رحمته، وقلوبنا تدعو، ووعده هو الحق المبين، هنا في مهبط الوحي، ومنبع الرسالات السماويَّة في أنشودة العمر، وُلد المصطفى -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. هنا ربَّاه ربُّه وملأ قلبَهُ حبًّا وفطرةً.. هنا في المكان الذي أحب، والأرض التي عشق.. عليك صلوات الله وسلامه يا خيرَ خلق الله، عليك صلوات الله وسلامه يا مَن أنقذ الله بك نفوسًا من غيها وضلالها.. عليك صلوات الله وسلامه يا مَن أرسله الله هاديًا ومبشِّرًا وسراجًا منيرًا.. عليك صلوات الله وسلامه يا مَن اصطفاك المولى؛ لتكون خاتمًا للأنبياء ورحمة للعالمين.
******
هنا بعض أثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة