قبل أنْ أكتبَ مقالي هذا، قررتُ أنْ أعيش التجربة كواقع ملموس، فذهبتُ إلى أقرب محطَّة مترو، وتفاجأتُ بالعديد من الرِّجال والنِّساء، والطُّلاب والطَّالبات، ومختلف الجنسيَّات، يوجدون ويحملون حقائبهم وأغراضهم ويعيشون الرِّحلة، وجدتُ أطباءَ وطبيباتٍ أيضًا جعلوا من المترو وسيلة نقل من وإلى أعمالهم.
مشروع جبَّار طال انتظاره، و»حُلم» تحقَّق بفضل الله أوَّلًا، ثمَّ دعم وتوجيه القيادة وولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم-.
ما أثلج الصدر، هو هذا الوجود المتنوِّع من الفئات، ومِن تعامل موظَّفي وموظَّفات المترو، ولكن هناك بعض النقاط التي أودُّ أنْ أطرحها للمسؤولين عن هذا المشروع الوطني الكبير.
ما شاهدته من تدافع أثناء التوقُّف من نزول ودخول الركَّاب، ينبغي أنْ يراعيه المسؤولون، وأنْ نبعث «رسائل» بترتيب عمليَّة النُّزول والدُّخول لعربات القطار، حتَّى لا يحدث تدافع وازدحام، وهذه نقطة -بإذن الله- ستنجلي، وأثقُّ أنَّها مع مرور الوقت ستتلاشى، بعد أنْ يتلقَّى مستخدمُو المترو رسائل عدة تثقيفيَّة للتَّوعية والتَّنبيه.
النقطة الأخرى التي ينبغي أن يتنبه لها المسؤولون، هو تهافت أصحاب السيارات الخضراء (التاكسي)، وازدحامهم حول المحطات، وما يحدثونه من جلبة وازدحام في الطرقات لالتقاط الزبائن، وهذه مناظر غير حضارية، أتمنى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة