بقلم : ا. د. أمين مشاقبة
تهدف اسرائيل في هذه المرحلة الى القضاء على كل اشكال المقاومة ايا كانت على امتداد المنطقة برمتها وانفردت بالمواجهة واحدة تلو الأخرى، وبعد الانتهاء من حركة حماس وتقليص قدراتها العسكرية، عملت على الانفراد بحزب الله اللبناني، وحصلت على اتفاق أمني برعاية اميركية وابعاد حزب الله شمال نهر الليطاني وحماية جميع المستوطنات في شمال فلسطين التاريخية، واستغلت لحظه تاريخية بالانقضاض على القدرات العسكرية للنظام السوري البائد، وفعلت ما لم تكن قادرة على فعله بالسابق وتوسعت في هضبة الجولان واحتلت جبل الشيخ وما مساحته ١٨٠كم2?من الأراضي السورية، وتدعي ان ذلك اجراء مؤقت ومن فوق قمة جبل الشيخ طل علينا رئيس الوزراء الاسرائيلي مُنتشياً بضحكة صفراء ان هذه اراضٍ اسرائيلية وباعتقادنا انه من الصعوبة بمكان ان تنسحب اسرائيل منها بسهولة.
وبعد هذه الحروب الثلاث بدأت بعمليات جوية ضد الحوثي باليمن وفي آخرها تم تدمير مطار صنعاء المنفذ الجوي الوحيد للحوثيين، وإذا استطاعت ان تقضي لو جزئيا على الامكانات العسكرية له، فإنها ستتجه نحو الحشد الشعبي في العراق ما لم تستطع الحكومة العراقية سلمياً تحجيم دور هذا الحشد؟
وبذا اسرائيل تكون قد تعاملت مع كافة قوى المعارضة بالمنطقة وبعد انتهاء الهلال الشيعي وتراجع دوره فان اسرائيل تريد شرق اوسط من دون مقاومة ولا احد يعارض وجود دولة اسرائيل كجزء من المنطقة وبالتالي تحقيق مبدأ يد اسرائيل الطويلة التي تمتد لكل مكان يعارضها، أو يعارض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه