تستأثر مباراة الصفاقسي والترجي، اليوم الأحد، في قمة مباريات الجولة 13 من الدوري التونسي للمحترفين، باهتمام بالغ من قبل جماهير الفريقين، فيما ستكون نتيجتها النهائية مؤثرة، ليس فقط على "مسار" الناديين في المسابقة، بل أيضًا على المراكز الأولى في السباق نحو اللقب.
ويحل الترجي، ضيفًا ثقيلًا على الصفاقسي في ملعب "المهيري" بصفاقس، حيث يتطلع للفوز الثاني تواليًا خارج أرضه وتدارك نتائجه غير المستقرة منذ بداية السباق.
وفي المقابل، ستكون مباراة "الكلاسيكو" بمثابة الفرصة الأخيرة لأصحاب الأرض من أجل استعادة مكانهم ضمن كوكبة الطليعة، بعد نتائج مخيبة للآمال بشكل لم يسبق للفريق أن شهده خلال آخر 10 سنوات.
وتبدو "قمة" ملعب المهيري، بصفاقس، حاسمة للفريق المحلي، لتحديد رهاناته خلال الموسم الجاري، بينما ستكون أيضا منعطفا حاسما للترجي إذا ما أراد الحفاظ على اللقب.
ويرصد التقرير التالي 4 عوامل هامة تجعل من مباراة الصفاقسي والترجي "فرصة أخيرة" وشبه حاسمة للفريقين في دوري المحترفين لموسم 2024 ـ 2025:
وضعية كارثية للصفاقسي
مرّ النادي الصفاقسي بفترة حالكة خلال الموسم الجاري على الرغم من سقف الطموحات العالي الذي وضعه مشجعوه في بداية السباق بعد التعاقد مع 10 لاعبين جدد، يتقدمهم الحارس أيمن دحمان، بجانب استقدام المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس.
لكن آمال المشجعين خابت سريعًا في رؤية فريقهم ضمن المراكز الأولى في الدوري، بعد بداية متعثرة ازدادت حدة في الجولات الأخيرة.
وخسر الصفاقسي الأحد الماضي أمام نجم المتلوي (2 ـ 1)، قبل أن يخيب آمال جماهيره، يوم الخميس، بخسارة جديدة على قواعده أمام الملعب التونسي (2 ـ1)، وهي الرابعة له في 12 مباراة حتى الآن.
وجمع الفريق 17 نقطة فقط بعيدًا بـ11 نقطة كاملة عن الإفريقي المتصدر، فيما يحتل المركز الثامن.
وستكون المباراة حاسمة للفريق أمام الترجي، ففي حال الخسارة، سيبتعد الصفاقسي بشكل أكبر عن فرق المقدمة ولن يكون بإمكانه المراهنة على اللقب في ظل اتساع الفارق المحتمل، ليس فقط عن المتصدر وإنما أيضا عن الأربعة الأوائل في الترتيب.
رهانات غامضة بعد إقالة سانتوس
أقال الصفاقسي مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس بعد استمرار أزمة النتائج محليًّا وقاريًّا، وخسارة الفريق 3 مباريات في أول 3.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
