شنت جماعة الإخوان حملات مكثفة ضد الدولة والسلطات اللبنانية لإجبارها عن الإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي والذي تم توقيفه في لبنان أمس.
ورغم تأكيدات بعض القيادات الإخوانية بإطلاق سراح نجل القرضاوي وأنه في طريقه لمقر إقامته بتركيا، إلا أن الجماعة ومنصاتها عادت بعد ذلك ونفت إطلاق سراحه.
فقد أكدت أنه لا يزال قيد الاحتجاز وأنه لا توجد لدى أسرته معلومات عن مكان تواجده حاليا.
نشرة الإنتربول وبحسب معلومات "العربية.نت" فإن توقيف السلطات اللبنانية لنجل القرضاوي جاء على خلفية ورود اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي حيث إنه مطلوب للسلطات المصرية لكونه مدانا في عدة قضايا ومحكوما عليه بالسجن في مصر في اتهامات تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.
كذلك ووفقا لمعلومات "العربية.نت" فإن نجل القرضاوي دخل إلى لبنان قادما من سوريا بجواز سفر تركي، وتضغط الجماعة على السلطات التركية حاليا للتدخل بإطلاق سراحه لكونه مواطنا تركيا.
فيما أصدرت عدة منظمات وجهات حقوقية تابعة للإخوان بيانات تستنكر ما حدث وتطالب لبنان بإطلاق سراحه ومنع تسليمه إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية
