في حين أفصح أكاديمي أن اللغة العربية في عصر الثورة الرقمية تواجه تحديات كبيرة، وأكد أهمية اللغة العربية في العصر الرقمي كواحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويتحدث بها 400 مليون نسمة في 22 دولة، رسم خارطة طريق لمعالجة تحديات المحتوى العربي في الذكاء الاصطناعي، تشتمل على 8 حلول ممكنة.
ضرورة لضمان الاستمرار
شدد الأكاديمي محمد الهلال على أهمية معالجة التحديات، وأنها ليست مجرد خيار، بل ضرورة لضمان استمرار اللغة العربية كأداة تواصل ثقافية وعلمية واقتصادية قوية في عصر الصورة الرقمية، لذلك هناك حاجة ملحة للتعامل مع هذه التقنيات بطريقة تحفظ هويتنا الثقافية ولغتنا الأم من الاندثار أو التهميش، حيث إن استخدام الذكاء الاصطناعي بات أداة لتعزيز الابتكار في اللغة العربية، مع التركيز على حماية تراثنا الثقافي العريق، مضيفًا أنه مع التحول الرقمي المتسارع أصبحت اللغة العربية تواجه تحديات كبيرة، مثل نقص المحتوى الرقمي، وضعف الأدوات التقنية الداعمة لها مقارنة باللغات الأخرى، مثل الإنجليزية والصينية.
رقمنة التراث العربي
قال الهلال: «رقمنة الكتب والمخطوطات القديمة هي إحدى أهم الإنجازات التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي من خلال تقنيات OCR، الخاصة بالتعرف البصري على الحروف، وتحويل النصوص القديمة إلى محتوى رقمي يمكن البحث فيه بسهولة. وعلى الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، يجب توخي الحذر لضمان أن تكون التقنيات المستخدمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية