اتّهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأحد، روسيا بمحاولة التستر على أسباب تحطم الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان هذا الأسبوع، داعيًا إياها إلى الإقرار "بذنبها" في الكارثة التي قتل فيها 38 شخصًا من ركابها الـ68.
وقال علييف إن الفرضيات المختلفة التي قدمتها موسكو للوقائع "تظهر بوضوح أن الجانب الروسي أراد التستر على هذه القضية".
وأضاف في مقابلة نقلتها وكالة "أذرتاغ" الرسمية: "الإقرار بالذنب وتقديم اعتذار (...) لأذربيجان التي تُعد دولة صديقة، وتقديم معلومات بشأن الحادثة للعامة، كلها إجراءات وخطوات كان يجب القيام بها".
أصيبت بـ"طلقات" روسية
وبحسب بيان صادر عن الكرملين، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الاعتذار لنظيره الأذربيجاني، مقرًا بحدوث طلقات لكن من دون الاعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأ بطلقة من الجيش الروسي. وهو كشف أيضًا أن المنطقة كانت تتعرّض يومذاك لهجمات مسيّرات أوكرانية.
ومنذ وقوع الحادثة الأربعاء الماضي، في كازاخستان حيث تحطّمت الطائرة بعد عجزها عن الهبوط في وجهتها الأصلية في مطار غروزني في جنوب روسيا، تتنامى شكوك تعزو الواقعة إلى صاروخ روسي دفاعي.
قال الرئيس الأذربيجاني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي