عام جديد على الأبواب: ما الذي تأملونه في 2025 بعد عام مليء بالحروب والصراعات؟

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء عام جديد يأمل الجميع في أن يكون مختلفا عن عام 2024، الذي شهدت خلاله المنطقة العربية استمرارا لحروب وصراعات عدة، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحي وخلفت دمارا كبيرا وعدم استقرار.

حرب غزة كان سكان قطاع غزة يأملون في انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس خلال عام 2024 لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد استمرت الحرب بين الجانبين بل واشتدت ضراوتها على مدار العام.

وفي إحصائية غير نهائية لضحايا الحرب في قطاع غزة، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد القتلى بلغ 45.227، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما وصلت الإصابات إلى 107.573، "لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم"، وفق الوزارة.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع شن حماس هجوما تسبّب في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية استند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في القطاع وبنيته التحتية.

وتقول لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من مليوني شخص لا يزالون محاصرين في غزة ضمن ظروف مأساوية، محرومين من الاحتياجات الأساسية وسط تدهور الأوضاع.

وأضافت ووتريدج: "السكان لا يستطيعون الهروب، ويبدو أن كل طريق يؤدي إلى الموت"، في إشارة إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

من جانبها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الجماعية لإنهاء معاناة الأطفال في غزة، حيث تُعد الحرب "حرباً على الأطفال"، والذين يتحملون الجانب الأكثر وطأة من "الانتهاكات الوحشية" لحقوقهم، وفق المنظمة.

ولا تزال صفقة وقف إطلاق النار المتوقعة بين إسرائيل وحماس تراوح مكانها رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في هذا الشأن.

ومن أبرز القضايا العالقة بين الطرفين، الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدارة المعابر، ومستقبل الحكم في غزة بعد الاتفاق.

حرب لبنان في اليوم التالي من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، دخل حزب الله على خط المواجهة وبدأ في قصف القواعد العسكرية الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان.

واستمرت المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله خلال عام 2024.

وبرر حزب الله تدخله في الحرب بأنه يمثل جبهة إسناد لقطاع غزة وأنه غير معني بحرب واسعة مع إسرائيل، وربط الحزب توقفه عن قصف الشمال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في غزة.

وأدى قصف حزب الله لشمال إسرائيل إلى إجلاء أكثر من 60 ألف من سكان الجليل إلى الداخل الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية برية تستهدف مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي.

وجاء الإعلان بعد أسبوعين من تصعيد إسرائيلي تمثل في تفجير أجهزة اتصالات الحزب وشن غارات جوية في العاصمة بيروت، وخاصة في ضاحيتها الجنوبية وفي جنوب لبنان وأجزاء من وادي البقاع.

وأدت تلك الهجمات إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قيادييه، كما قتل وأصيب فيها عدد كبير من المدنيين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الشهر الماضي مقتل 3768 شخصا وجرح 15 ألفا و699 آخرين منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقا لتقرير صدر عن البنك الدولي بلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان حوالي 2.8 مليار دولار، مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي.

وكشف تقرير البنك الدولي أن القطاع الزراعي تكبّد خسائر قدرت بـ124 مليون دولار في الأضرار المباشرة، وأكثر من 1.1 مليار دولار بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
بي بي سي عربي منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 21 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة يورونيوز منذ 3 ساعات
قناة الغد منذ 4 ساعات
قناة يورونيوز منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة