ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم.. من هم هؤلاء الستة؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه الكرام على الفضائل والبعد عن الرذائل، وكثيرا ما كان يحذرهم من سيئ الصفات، وقبيح الأعمال، وكان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على كل ما يقربهم من الآخرة.

وفي حديث شريف يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ستة أصناف وأنواع من الناس؛ ثلاثة أنواع يحبهم الله، وثلاثة آخرين يبغضهم الله تعالى.. فمن هم هؤلاء الستة من الرجال؟

ورد عن أبي ذر الغفاري، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة يحبهم الله [عَزَّ وَجَلَّ]، وثلاثة يبغضهم الله [عَزَّ وَجَلَّ]، أما الثلاثة الذين يحبهم الله [عَزَّ وَجَلَّ] : فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينهم فمنعوه، فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به، نزلوا فوضعوا رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا، فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح الله له.. والثلاثة الذين يبغضهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم. -أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد، بإسناد صحيح أو حسن-.

أما الثلاثة الذين يحبهم الله:

فالأول رجل أتى قوما فسألهم بالله "طلب منهم العطاء لوجه الله وهو محتاج" ولم يسألهم بقرابة بينهم فمنعوه، فلم يعطوه فتخلف رجل بأعقابهم أي بعد ذهابهم، "فأعطاه سرا، لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أعطاه" فكانت صدقته لوجه الله، وأعطاها له سرا.

والنوع الثاني الذي يحبه الله "قوم ساروا ليلتهم" مسافرين وسائرين "حتى إذا كان النوم أحب إليهم"، أي: أطيب وألذ "مما يعدل به" من كل شيء يقابل ويساوى بالنوم بسبب ما نزل بهم من التعب "نزلوا فوضعوا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة الدستور المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين