هل جازف تشيلسي برفض صفقة رعاية قميصه؟

هناك طريقتان للنظر في عدم توقيع تشيلسي على صفقة رعاية أمامية للقميص قبل بداية الموسم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، يمكنك عدّ ذلك فشلاً، حيث لا ترغب الشركات في دفع أكثر من 45 مليون جنيه إسترليني مقابل امتياز الوجود في وضع متميز على أطقمها، بعد حملة مخيبة للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2023 - 2024، مدعومة بالسرد القائل بأن مالكَي النادي، كليرليك كابيتال وتود بويلي، لا يعرفان ماذا يفعلان.

الرأي البديل، الذي تردد صداه داخل ملعب ستامفورد بريدج، هو أن تشيلسي راهن على تحسين الأداء الرياضي، وبالتالي رأى أنه من الحماقة الدخول في صفقة طويلة الأجل مع شريك محتمل في الصيف عندما يمكن بيع قيمة أمامية للقميص مقابل رسوم أكبر بكثير بعد بضعة أشهر فقط.

في هذه الحالة، قد يكون كلا الأمرين صحيحاً، ولكن من الواضح أن أي شركة لم تكن على استعداد لدفع المبلغ الذي يطلبه تشيلسي، وإلا لكان اللاعبون قد ارتدوا شعار إحدى العلامات التجارية على صدورهم بالفعل.

حتى إن إحدى الشركات نشرت بياناً صحافياً في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت فيه «الخبر الحصري» الذي يفيد بأنها حصلت على صفقة لتصبح الشريك الجديد لقميص تشيلسي لبقية الموسم. وعندما تم تحديها بشأن حقيقة أن هذا ببساطة ليس صحيحاً، اعتقدت الشركة، التي لن يتم الكشف عن اسمها، أنها ستظل قصة جيدة لوسائل الإعلام.

قد يؤتي اختيار التسلسل الهرمي للنادي بالتمسك بالأعصاب وعدم قبول رقم منخفض لمجرد ذلك، ثماره - وهو رهان لم يكن كثيرون آخرون في اللعبة على استعداد للمراهنة عليه.

كان تعيين المدرب الجديد إنزو ماريسكا بمثابة تحول، حيث قاد تشيلسي إلى المركز الثالث في الدوري. وهناك شعور جيد حول تشيلسي وإمكانات فريقهم الشاب.

وقد أدى هذا إلى تجدد الاهتمام من جانب الشركاء المحتملين عندما يتعلق الأمر ببيع تشيلسي لرعاية قميصه الأمامي، مما يعني أنهم نظموا شيئاً يشبه المسابقة لرفع السعر.

وأشارت مصادر تشيلسي، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات، إلى أن العملية تقترب من نهايتها، حيث سيكون لقمصان الفريق راعٍ قبل نهاية الموسم.

ويقود المفاوضات لتأمين صفقة رابحة جيسون جانون، رئيس النادي والمدير التنفيذي للعمليات، وتود كلاين، الرئيس التجاري الجديد، وكاسبر ستيلسفيغ، مدير الإيرادات.

كانت نقطة انطلاق تشيلسي لهذه الصفقة دائماً على مستوى دوري أبطال أوروبا. منافسوهم المحليون الذين يتنافسون في مسابقة الأندية الأوروبية النخبوية هم المعيار، ولم يرغبوا في قبول عرض قد يبدو رخيصاً، على الرغم من اللعب في دوري المؤتمرات، الدرجة الثالثة من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ومع ذلك، كانت وجهة النظر من الجانب الآخر من طاولة المفاوضات هي التي سألت في الأساس: «لماذا نعطيك أموال دوري أبطال أوروبا عندما لا تكون حتى في تلك المسابقة؟». كان هناك أيضاً شعور عادل بالقلق بشأن كيفية سير الفريق هذا الموسم، نظراً للتعاقد مع ماريسكا.

مانشستر يونايتد، الشاذ في هذا السيناريو بسبب سنوات من الأداء الضعيف على أرض الملعب، مدّد مؤخراً صفقته مع شركة التكنولوجيا «سناب دراغون»، التي تجعل النادي يحصل على 75 مليون دولار سنوياً مقابل الأصول الأمامية لقميص الفريق.

مدّد ليفربول في يوليو (تموز) 2022 صفقته مع «بنك ستاندرد تشارترد» حتى نهاية 2026 - 2027، حيث قيل له إنها تشكل زيادة كبيرة على العقد السابق بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني سنوياً. صفقة آرسنال مع «طيران الإمارات» - التي تم تجديدها في بداية الموسم الماضي، مما يعني أنها ستستمر لمدة 22 عاماً عندما ينتهي التمديد الأخير في عام 2028 - تبلغ قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً.

ويسعى تشيلسي إلى الحصول على نحو 60 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وهو ما يعتقد أنه المعدل السائد لأندية النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً تلك التي تتنافس في الجزء العلوي من الجدول.

وأوضح تقرير خاص عن رعاة مانشستر سيتي في عام 2022 أن النادي يتلقى أكثر من 67.5 مليون جنيه إسترليني سنوياً من «طيران الاتحاد»، من الإمارات العربية المتحدة موطن مالكي النادي، للرعاية بما في ذلك قمصان يوم المباراة.

في بداية الموسم الماضي، وبعد فشله مرة أخرى في تأمين رعاية قمصان الفريق، وقع تشيلسي صفقة قصيرة الأجل لعام 2023 - 2024 مع شركة «إنفينيتي أثليت»، وهي شركة هندسة ميكانيكية حيوية، وبلغت قيمتها أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني للنادي.

ويوضح البروفسور روب ويلسون من جامعة «كامبوس أوف فوتبول بيزنس»: «ربما يكون ما بين 45 مليون جنيه إسترليني و55 مليون جنيه إسترليني سنوياً هو القيمة النموذجية لنادي الدوري الإنجليزي الممتاز رفيع المستوى في دوري أبطال أوروبا. أعتقد أنهم في النادي ببساطة لم يتمكنوا من التعاقد مع راعٍ مستعد لإنفاق 40 مليون جنيه إسترليني سنوياً، لذلك جلسوا يبحثون عما قد يجدونه. إنهم الآن في أعلى قمة في الدوري، إنها فرصة رائعة، وهذا يجعل الصفقة اقتراحاً أكثر إثارة للاهتمام».

لا تزال صفقات الرعاية قصيرة وطويلة الأجل ممكنة. إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات مع الشركاء المحتملين هي أن تشيلسي لا يتطلع إلى التوقيع مع أحد لمدة خمس سنوات، مفضلاً عقوداً أقصر. إنهم في النادي لا يريدون أن يرتبطوا في صفقة مدتها خمس سنوات إذا كانت هناك، كما هو متوقع، طفرة رعاية في كرة القدم مرتبطة بكأس العالم للرجال 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك.

ويشرح ريتشارد باسبي، الرئيس التنفيذي لشركة «بي دي إس» - إحدى أبرز شركات الاستشارات الأوروبية في هذا المجال: «قوة المستثمر الأميركي تدخل حيز التنفيذ. كأس العالم في عام 2026 وتأثيرها في أميركا أمر بالغ الأهمية لما سيحدث لأسعار رعاية القمصان. إذا بدأت حقاً في الحصول على نسبة مشاهدة كبيرة في أميركا فلا يزال الدوري الإنجليزي الممتاز صغيراً نسبياً في أميركا عندما يتعلق الأمر بالمشاهدة - فمن الواضح أن هناك كثيراً من الأموال المتاحة المحتملة».

وهذه وجهة نظر يشاركها أيضاً كبار المسؤولين في تشيلسي. فقد دخل النادي في مناقشات مع كثير من الشركاء المحتملين، بما في ذلك شركات الطيران وشركات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ ساعة
يلاكورة منذ 6 ساعات
يلاكورة منذ 5 ساعات
موقع بطولات منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 4 ساعات
يلاكورة منذ 3 ساعات
يلاكورة منذ 5 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 4 ساعات