قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد 29 ديسمبر، أن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب "أربع سنوات"، مشيرًا إلى أن صياغة دستور يستمر لـ"أطول مدة ممكنة" قد تستغرق "ثلاث سنوات".
شنّ تحالف فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا استمرّ 11 يومًا أفضى في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول إلى الإطاحة بحكم آل الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن.
وأعلنت السلطات الجديدة بعد أيام من اسقاطها نظام الأسد تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي قالت إنها ستمتد ثلاثة أشهر.
وعينت الإدارة الجديدة رئيسا للحكومة الانتقالية ما لبث أن بدأ بتعيين وزراء ومحافظين.
وقال أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني في مقابلة مع محطة العربية السعودية بثت الأحد "نحتاج إلى إعادة صياغة دستور. صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا"، وأوضح أنّ "عملية إحصاء سكان سوريا ستحتاج إلى وقت. عملية الانتخابات برمتها قد تستغرق أربع سنوات".
وأضاف "نحن الآن في مرحلة إعادة تأسيس الدولة"، وتابع "نحتاج دستورا يصلح أن يستمر لأطول فترة ممكنة. الفرصة التي أتيحت لنا اليوم لا تتاح كل يوم".
وكرّر الشرع دعوته الى رفع العقوبات التي فرضت على بلاده إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال إنّ "العقوبات على سوريا اُصدرت بناء على الجرائم التي ارتكبها النظام ضد الضحية ... اليوم الضحية هي التي أزالت هذا النظام فينبغي بزوال النظام أن تزال هذه العقوبات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم